أبو سهل الصعلوكي

اقرأ في هذا المقال


التعريف بأبو سهل الصعلوكي:

وهو محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن هارون الحنفي العجلي النيسابوري الصلعوكي، أبو سهل. وهو متكلّم نحوي وأديب عربي وفقيه من أشهر الفقهاء الشافعيين، كما كان مفسّر لغوي، حيث كان صوفي المذهب وكان يُلقّب بشيخ خراسان.
وقال فيه الأدباء الكثير من الأقاويل والتي كانت من أمثلها، ما قاله الحاكم: “هو حبر زمانه، ولد سنة مائتين وستة وتسعين للميلاد”. وما قاله أبو بكر الصبرفي” لم يرَ أهل خراسان مثل أبي سهل”، أيضاً قال عنه أبو عبد الله الحاكم” أبو سهل مفتي البلدة وفقيهها، وهو أديب وشاعر نحوي وكان كاتب عروضي وصحب الفقراء”.
وفي يوم سأله أحد الفقهاء عن رؤية الله تعالى بالعقل وأنَّ الله هل يُرى بالعقل أم لا، فأجاب أنَّ الدليل هو شوق المؤمنين إلى لقاء الله تعالى، وأنّ الشوق إرادة مفرطة وبالغة وأنَّ الإرادة تتعلّق بالمحال.
كما أنَّ أحدهم يقول أنه سمع أبا سهل وهو يقول: “ما صررت على ذهب ولا فضة قط وما عقدت على شيء. وأنَّ لم يكن لي لا قفل ولا مفتاح، أيضاً سأله السلمي عن التصوّف فأجابه هو الإعراض عن الاعتراض”.

المصدر: سير أعلام النبلاء، الذهبي، الطبقة العشرون، الصلعوكي.أعلام الأدب العربي، روبت كامبل.تاريخ الأدب العربي، عمر الفروخ.


شارك المقالة: