أبو علي القالي

اقرأ في هذا المقال


من هو أبو علي القالي:

وهو إسماعيل بن القاسم بن عيذون بن هارون بن عيسى بن محمد بن سليمان القالي البغدادي، أديب ونحوي ولغوي بارز، كما يعتبر أحد أعظم العلماء الذين بحثوا في الدراسات الإسلامية.
وولد اللغوي أبو علي القالي في ملازغرد وهي عبارة عن بلدة في محافظة موش التركية، ذلك سنة تسعمائة وواحد للميلاد، الموافق لعام مائتين وثمانية وثمانون للهجرة، حيث ترعرع في المشرق وبعد ذلك توجه منتقلاً إلى الأندلس، في ديار بكر بالتحديد.
وكان جده لأبيه هو مولى لمحمد بن بعد الملك بن مروان والذي كان والياً على مصر، في خلافة هشام بن عبد الملك أخوه، حيث تركها خشية أن يظلم أهل مصر بعد أن جائه قراراً ظالماً بحق هؤلاء.
ووفد الأديب الشهير أبو علي القالي إلى بغداد العراقية وذلك في حلول عام ثلاثمائة وثلاثة للهجرة، حيث كان فيها بصحبة قوم كانوا في قرية تسمى قالي قلا؛ وذلك من أجل إنجاز بعض الأعمال الأرمينية؛ ولهذا نُسِبَ إليها، كما تعلَّم الأدب وأخذه عن العديد من الادباء والعلماء في الإسلام، حيث كان من أبرزهم ابن دريد، أبي إسحاق الزجاج، نفطويه، كذلك أبي القاسم البغوي، أبي سعيد الحسن بن علي العدوي، أبي بكر بن أبي داوود السجستاني وغيرهم.
وفي السابع والعشرين من شعبان لعام ثلاثمائة وثلاثون للهجرة، وصل الأديب علي القالي إلى قرطبة فدخلها وكان ذلك في عهد الخليفة عبد الرحمن الناصر لدين الله، الذي كان أمير المؤمنين أبو المطرّف. وأدنى ولي العهد الحكم منه وهذا في أثناء إقامته في الأندلس آنذاك.

مؤلفات الأديب واللغوي أبو علي القالي:

كتب اللغوي الشهير أبو علي القالي الكثير من المؤلفات التي برز فيها قوَّته اللغوية والأدبية. ومن أهم ما كتبه الأديب ما يلي:

  • كتاب الأمالي، فهو كتاب ذكر فيه الأدباء العرب على مر العصور السابقة، حيث عمل على تحقيقه محمد عبد الجواد الأصمعي، حيث عملت دار الكتب المصرية بنشره في عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين للميلاد، بعد ذلك الهيئة العامة المصرية للكتاب في عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعون للميلاد، حيث صُنّف إلى أربعة مجلدات.
  • الإبل.
  • الخيل.
  • البارع.
  • النوادر.
  • الممدود والمقصور.
  • البارع في اللغة.

وفاة الأديب أبو علي القالي:

توفّي اللغوي أبو علي القالي في مدينة قرطبة في عام تسعمائة وسبعة وستون للهجرة؛ وذلك ما بين الخمسة والستون والسادسة والستون من عمره.

المصدر: الأعلام، خير الدين الزركلي.معجم الأدباء، ياقوت الحموي.تاريخ الأدب العربي، عمر الفروخ.


شارك المقالة: