ابن ناقية البغدادي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ابن ناقية البغدادي:

وهو عبدالله بن محمد بن الحسين بن داود بن محمد بن يعقوب، بن ناقيا بن داؤود البغدادي العباسي الظاهري، أبو القاسم الذي لُقّب بـ البزار أو البندار. ويعتبر شاعر عربي وكاتب بن بغداد العراق الذي عاش في القرن الخامس الهجري.
وولد الشاعر بن ناقيا البغدادي في بغداد العراق في الخامس عشر من ذي القعدة، لعام أربعمائة وعشرة للهجرة الموافق من الخامس عشر من مارس لعام ألف وعشرين للميلاد. ويعتبر من أبرز روّاد الأدب العربي في عصر الدولة العباسية.
وكان من إنجازاته إحداث حركة عربية أدبية واسعة في العصر العباسي الثاني، تحرّك التجزء الخلاف وينسب الشاعر ابن ناقيا البغدادي الى محلة الظاهر بن بغداد. ونشأ الشاعر في مسقط رأسه حيث تلقى تعليمه في بغداد وأخذه عن أبيه وعن أبي القاسم علي بم محمد التونخي، بالإضافة الى عبدالرحمن بن عبيد المخرمي، كذلك عن عبد الواحد بن محمد المطرز وأخيراً عن أبي الحسن محمد بن محمد البصري.
درس الشاعر علوم اللغة والأدب وتعمّق في أثناء العصر العباسي في تلك العلوم، حيث كتب الكثير من الرسائل الأدبية والمُصنّفات في علوم القران والأدب، وذلك في جانب تأديبي الشعر العربي آنذاك. وعلى الرغم من مكانته الأدبية ومنزلته المرموقة في الأدب العربي في العصر العباسي، لم يكن الشاعر ابن ناقيا كثير الالتزام في دينه. ويبرز ذلك من خلال المواضيع التي كان يكتبها؛ كالمجون والخمرة واهتمامه بالطعن في الشريعة والزندقة.
وكتب القصائد الشعريه التي كانت تتميّز بالرصانة والابتعاد عن الركاكة، حيث استخدم الكلمات والعبارات والصور التشبيهية التي كانت تتّصف بالعظمة.

مؤلفات ابن ناقية البغدادي:

كتب الشاعر ابن ناقيا البغدادي الكثير من المؤلفات الشعرية في الكتب والقصائد الشعرية، التي كان من أهمها ما يلي:

  • المختصر في الأغاني، كان عبارة عن مُجلّد واحد وكان يعنون أغاني المحدثين.
  • ملح الممالحة.
  • ملح الكتاب وكان يعني فيه ملح الكتابة في الرسائل.
  • مختصر كتاب الأغاني الأصفهاني.
  • الجمان في تشبيهات القرآن.
  • شرح كتاب الصفيح لثعلب.
  • المقامات العديدة.
  • ديوان شعري كان أغلبه مفقود وينسب اليه أيضاً ديوان رسائل.

وفاة ابن ناقية البغدادي:

توفّي الشاعر ابن ناقا البغدادي العراقي في الرابع من شهر محرم، لعام أربعمائة وخمس وثمانين للهجرة الموافق للخامس عشر من فبراير لعام ألف واثنان وتسعين للميلاد، في بغداد العراق عن عمر ناهز اثنان وسبعين سنة.

المصدر: الأعلام، خير الدين الزركلي.أسد الغابة، ياقوت الحموي.تاريخ الأدب العربي، عمر الفروخ.


شارك المقالة: