اقتباسات من رواية البؤساء

اقرأ في هذا المقال


“يقظة الضّمير من سُباته هي عظمة في الرّوح”

فيكتور هوجو ( 1802- 1882).

ما يبدأهُ الحبُّ لا يُنهيهِ الَّا الله.
الحبُّ لا يعرف القناعة والرّضا
فإنّ حزنا السعادة به تطلعنا إلى النعيم
وإن ظفرنا بالجنّة تشوّقنا الإبصار إلى الفردوس.

ليس في الموت شيءٌ رهيبٌ، ولكنَّ الرّهبةَ في ألَّا يعود المرءُ قادراً على الحياة.

الموت ليس شيئاً رهيباً، الرّهيب هو ألَّا تموت.

 حقاً إنّ للمصائب جمالها، فهي تؤاخي بين الغريب والغريب بعُرى الأخوّة والمحبة.

وما تعلّم أحدهم من الطب أكثر من أن يكون هو المريض المقاسي لا الطّبيب المواسي.

النَّاس يولدون من بطون أمهاتهم أحراراً متساوين في الحقوق، و لكن عندما يخوضون مُعترك الحياة لا يعودون متساوين في الحقوق، فمنهم من تسلب حريتهِ، و منهم من يعاني الفقر أو المرض أو الجوع، و قلّة من الناس من يهتمون بهم.

ثق بأنَّ طريقة تغيير هذه الصورة القبيحة سهلة جداً، ما علينا إلَّا أن نقدّر قيمة هذه الحياة التي أنعم الله علينا بها و نقدِّر حياة الآخرين.
إن حدث هذا فإنَّ عالمنا سيصير مكانا آمنا ينعم به جميع الناس، ستكون حياتهم هادئة، هذا ما نحلم به جميعاً.

 إنَّهُ يعفو، رغم أن الحظ كان غريباً عنه!
كان حيّاً ، ومات ساعة نأى عنه ملاكهُ!
حدث ذلك ببساطة ومن تلقاء ذاتهِ!
مثلما يهبط الليل، حين يمضي النهار.

أنت الذي تتألَّم لأنَّك تحب: كن مُسرفاً في هواك .. فإنْ مِتَّ بسبب الحبِّ، حييت بهِ. فهو الخلود، هو السرمد.

كنت غبياً فأصبحت شريراً, و قتلت القسوة في نفسي كل ما هو شريف ونبيل، إلى أن حدث حادث ردَّني إلى سواء السّبيل، ولكن معذرة فأنتم لا تستطيعون أن تفهموا كل كلامي.

فقدت نظراته كلّ معنى ولم يبقَ في عينيهِ سوى صورة حالكة للأعماق .. للأحزان .. لليأس..  لم يبقَ في عينيه سوى الليل … أجل الليل .. فقد تلاشى فجرهما وغربت شمسهما وأفل نجمهما!

أن تُحِب وأن تُحَب ,, سعادة تغني عن كل شيء ,, وليس بعدها من مزيد ,, ففي غيابات الحياة ومجاهلها جوهرة  . يتيمة واحدة ( الحب ) ومن يحب يبلغ الكمال .

كانت نظرتُهُ فارغةً .. وكانت عيناه كليلتين من قلّة النّوم ومن كثرة الدمع، كان محياه شاحباً مصفراً .. ورداؤهُ يوحي بأنَّ لابسهُ قضى ليلهُ فيهِ .. وكان ينظر إلى النافذة فيرى كلّ شيء .. ولا يرى شيئا !

جفّت تلك الدمعة التي كانت عينُهُ تسفحها حزناً على جدوب أمله ونضوب ماء حياته ولعلّها ملّت هي الأخرى من الانسكاب دون جدوى .. جفّت تلك العين المفكّرة – والعيون كثيراً ما تفكّر.

 رجل منسي عابر مجهول عظيم لابدّ له من الظُّهور في كلِّ أزمة إنسانية وفي كل تمخُّض اجتماعي.

الحرمان في الصّغر عظيم الجدوى متى آل إلى  الفلاح، إنه إرادة توجّه الرجل نحو العمل المتواصل وتلهم الروح وتلهب الإحساس،  وترهف النَّفس.


شارك المقالة: