ما هو الهدف من الكتابة الوظيفية والإبداعية؟

اقرأ في هذا المقال


تهدف الكتابة الوظيفية إلى تعليم الطلاب بعض الأصول في الكتابات مثل كتابة التقارير، المقالات، السير الذاتية، الاستمارات، التلخيصات وغير ذلك من الكتابات الوظيفية، سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة وغيرها الكثير.

الفرق بين الكتابة الوظيفية والإبداعية:

الكتابة الوظيفية وتسمى أيضاً بالكتابة العملية، حيث أن هذا النوع من الكتابة يؤدي غرضاً أو هدفاً وظيفياً تقتضيه الحاجة مثل: الرسائل الخاصة أو الرسمية، السجلات الحكومية، الإعلانات، الخطابات وغيرها، فالكتابة الوظيفية في الغالب لا تحتاج إلى موهبة إبداعية، ويكفيه القليل من التمرّن وإحاطة الشخص بالقليل من التدريب والمعرفة، فهي تختص فقط في إيصال فكرة معينة أو منفعة خاصة أو عامة، وهدفها التواصل بين الأشخاص من أجل مصلحة أو قضاء حاجة مثل الأمور الرسمية، أو المعاملات أو البحوث العلمية رسائل الماجستير أو الدكتوراة أيضاً، فهي لا تخضع للتجميل اللفظي أو الخيال.
والكتابة الإبداعية بالتأكيد تحتاج إلى موهبة فطرية وأيضاً مواهب أدبية، وتنمو بعد ذلك بالتدريب وكثرة القراءة والاطلاع، فهذا النوع من الكتابة يُعبّر عن صاحبه، عن ميوله وأفكاره ومعتقداته واهتماماته وحتى انفعالاته.

سمات مشتركة بين الكتابة الوظيفية والإبداعية:

بالرغم من وجود فرق كبير وواضح بين الكتابة الوظيفية والإبداعية، إلا أن هنالك سمات مشتركة أو بعض النقاط يجب أن تتوفر في كلا النوعين، ومن أهم السمات المشتركة بين الكتابة الوظيفية والإبداعية ما يلي:

  • التكامل: بمعنى أن يكون هناك تناغم وتناسق واضح بين أجزاء الموضوع مثل المقدمة والفقرات والخاتمة، وأن يُعبّر العنوان عن المضمون، وإعطاء كل جانب مايستحقه بطريقة منطقية ومقبولة للقارئ.
  • الإحكام: في الكتابة يوجد مواضيع رئيسية ومواضيع أخرى ثانوية، والمصود بالإحكام أن يكون الكاتب على دراية كاملة أين يجب أن يسفصل ويشرح بالموضوع أي يسهب، وأين يكتب جمل رئيسية، فكل جانب من هذه الجوانب يجب أن يأخذ حقه في التوضيح.
  • الإحساس بالموضوع: حيث يقصد به بأن الكاتب يجب أن يكون تعايش مع الحدث، وتعايش مع المفردات والكلمات أيضاً، بشكل صادق؛ لأن هذا الجانب أو هذا العنصر إذا كان متوفرا سوف يساهم بشكل كبير في إيصال المعلومة بشكل سريع وواضح.

المصدر: الكتابة الوظيفية والابداعيةثورة المعلومات والتطور الديمقراطي في العالم العربي/إبراهيم/2004سلسلة دراسات نظرية وميدانية/إبراهيم أحمد/1991مدخل إلى الإدارة التربوية/حسن جميل/1983


شارك المقالة: