اللغات الأوروبية وحقائق مختلفة عنها

اقرأ في هذا المقال


ما هي لغات أوروبا؟

اللغة البلغارية:

شهدت اللغة البلغارية العديد من التغييرات في مراحل مختلفة من تاريخها. فلقد فقدت نظام الحالة السلافية (فهي أحد اللغات التي تنتمي للعائلة اللغوية السلافية)، ولكن على عكس اللغات السلافية الأخرى حافظت على نظام الأفعال خاصتها الذي تميز عن باقي أنظمة أفعال اللغات الأخرى. وتعد هذه اللغة هي اللغة الأم لما يقارب تسعة ملايين شخص.

اللغة الكرواتية:

تمتلك اللغة الكرواتية الحديثة ثلاث لهجات رئيسية وهم، أكافيان وكاجكافيان وأوتوكافيان. تعد الطبيعة للهجات الكرواتية الثلاثة فريدة من نوعها بين اللغات السلافية. وبالإضافة إلى ذلك، كون لهجة الأوتوكافيان هي اللهجة الرسمية في الكروات، فهي تحتوي أيضًا على ثلاثة أنواع ولهجات لغوية مختلفة وهم، إيكافيان وإجيكافيان وليكافيان.

اللغة التشيكية:

يمكن للمتحدثين التشيكيين إنشاء كلمات جديدة من لغتهم على الفور وبدون الحاجة للتفكير؛ وذلك لأنه تمتلك المورفولوجيا التشيكية وفرة من الألقاب والتي هي أكثر لغة منهجية في اللغات السلافية الأخرى.

اللغة الدنماركية:

تركت اللغة الدنماركية بصماتها على اللغة الإنجليزية، والتي تحتوي على مئات الكلمات المستعارة من اللغة الإسكندنافية القديمة التي جلبها الفايكنج. ومن بين 5000 كلمة أساسية في اللغة الإنجليزية، تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 20% من الكلمات المستعارة من اللغة الإسكندنافية القديمة ذات العلاقة بالدنماركية.

اللغة الهولندية:

كان سيمون ستيفين، المولود في بروج في عام 1548م، عالم رياضيات وعالمًا ومهندسًا يعتقد أن اللغة الهولندية هي أنسب لغة للاستخدام العلمي. فلقد شعر أن هذه اللغة تفسح المجال بسهولة لتطوير مصطلحات علمية جديدة لا تحتاج إلى شرح مفصل.

اللغة الإنجليزية:

تعد اللغة الإنجليزية واحدة من أكثر اللغات شيوعًا في أوروبا وفي كافة أقطار العالم بشتى المجالات، فهي لغة التواصل المشترك لكل سكان العالم. ومن المثير للدهشة أن اللغة الإنجليزية تحتوي على ما يقارب 80% من كلمتها ومصطلحاتها من اللغات الفرنسية والإيطالية والإغريقية والعربية والإسكندنافية وغيرها من اللغات، فهي عبارة عن تجميع من كافة لغات العالم تقريبًا.

اللغة الإستونية:

تعود أصول اللغة الإستونية إلى قرون بعيدة، ولكن تم أحياء وتشكيل اللغة الإستونية بنجاح بعد أن أعلنت إستونيا استقلالها في عام 1918م، فكانت قد اندثرت هذه اللغة لولا حركة الاستقلال هذه. وتعتبر هذه اللغة بأنها لغة تراثية ذو قيمة عالية لدى سكان إستونيا.

اللغة الفنلندية:

ساهمت اللغة الفنلندية في تكوين اللغات الأوروبية الأخرى. وتمكنت من تصدير كلمات عديدة لمختلف اللغات الأوروبية مثل كلمات، سيسو (حالة ذهنية تجمع بين التصميم والمثابرة) والساونا والسالمياكي (عرق السوس المالح) وراباكيفي (نوع من صخور الجرانيت) وآبا (نوع من الوحل).

اللغة الفرنسية:

كانت للغة الفرنسية في القدم مكانة مرموقة، فلم يتحدث بها سوى الطبقات الأرستقراطية والعائلة الحاكمة. ففي المملكة المتحدة، كان من يتحدث اللغة الإنجليزية هم عامة الشعب وكانوا يوصفون بالمختلفين لغويًا، بينما كانت الطبقات العليا تتفاخر بلغتها الفرنسية الطلقة.

اللغة الألمانية:

من المعروف في عصرنا الحالي أن تعلم اللغة الألمانية أمر صعب للغاية، ولكن في الحقيقة وصف بعض متعلمي هذه اللغة بأن تعلمها أمر أسهل من تحضير الفطيرة.

اللغة اليونانية:

هناك العديد من الكلمات مثل المنطق والفكرة والنظرية والسياسة والديمقراطية، هي كلمات لم تكن ستظهر للوجود لولا وجود اللغة اليونانية. كما يُقال أيضًا أن معنى الوجود جاء من خلال اللغة اليونانية. فتم نقل هذه الكلمات وغيرها الكثير من جيل إلى جيل، مما ساعد التفكير البشري على التطور وتطوير كافة العلوم.

اللغة المجرية:

المجرية ليست اللغة الوحيدة التي تتأثر باللغات الأخرى، ولكن لديها آليات دفاع لغوية قليلة وضعيفة. فتحتوي هذه اللغة على أكبر نسبة من الكلمات المستعارة في معجمها اللغوي، وتبدو هذه الكلمات مثل الكلمة الأصلية باللغة الأجنبية، أي يتم استخدام ترجمة حرفية للكلمات بدلاً من استخدام كلمة أجنبية غير معدلة.

اللغة الأيرلندية:

عندما تموت لغة تختفي ثروة لا توصف من التراث الثقافي، مثل القصص والعلاقات الاجتماعية وأساليب الحياة. ولكن نجح الأيرلنديون في وقف عملية انقراض لغتهم. ومنذ أواخر القرن التاسع عشر، تم بذل جهد كبير للحفاظ على اللغة وإحيائها وبث الحيوية والحياة الجديدة فيها.

اللغة الإيطالية:

صدّرت اللغة الإيطالية كلمات لا حصر لها إلى لغات أوروبية أخرى، خاصة في مجالات فن الطهو والموسيقى والأزياء والهندسة المعمارية. وقدمت التحف الموسيقية لمونتيفيردي وبوتشيني وروسيني وفيردي مساهمة كبيرة بشكل خاص. كما تعد هذه اللغة أحد اللغات التي تم التحدث بها في جميع أنحاء العالم لعدة قرون، ولا تزال العديد من أغاني اللغة الإيطالية لديها شهرة واسعة.

اللغة اللاتفية:

في اللغة اللاتفية يتم تحويل الأسماء إلى نص لاتفيا. حيث تحتوي هذه اللغة على نظام قواعد ونحو مميز، فكانت محط لاهتمام العديد من علماء اللغة بسبب هذا النظام المميز.

اللغة الليتوانية:

قبل استقلال ليتوانيا في عام 1918م، نشر الدكتور جوناس باسانافيتسيوس سرًا وبشكل غير قانوني لصحيفة أوشرا، وهي أول صحيفة باللغة الليتوانية تستخدم الأبجدية الرومانية، عدد من المميزات اللغوية لهذه اللغة. وينظر الليتوانيون إلى الدكتور جوناس باسانافيتسيوس على أنه الرجل الذي منحهم حرية القراءة والكتابة باللغة الليتوانية، وهي لغة تُعتبر واحدة من أقدم اللغات في عائلة اللغات الهندية الأوروبية.

اللغة المالطية:

تعد اللغة المالطية عبارة عن قصة إحياء وازدهار لغوي عبر العصور. فلأكثر من ألف عام من التأثيرات، من التدفق المستمر للغزاة والمسافرين والبحارة الذين استقروا في مالطا، خلقت اللغات الهجينة الفريدة السامية والرومانسية، عدد كبير من التغيرات على اللغة المالطية.

اللغة البولندية:

تعود أقدم عبارة مكتوبة باللغة البولندية إلى عام 1270م، وهي عبارة تعبر عن المودة وهي، دعني أقوم بالطحن وأنت تأخذ قسطًا من الراحة. ووصف علماء اللغة هذه اللغة بأنها أكثر اللغات الحنونة في كافة لغات العالم.

اللغة البرتغالية:

جاء العرب من شمال إفريقيا إلى شبه الجزيرة الأيبيرية عام 711م، وكان للغتهم تأثير كبير على المفردات البرتغالية. فتبدأ العديد من الكلمات ذات الأصل العربي بهذه اللغة بـ (al).

اللغة الرومانية:

مثل كل اللغات الرومانسية، تعتمد الرومانية على اللغة اللاتينية، ولكن لها أيضًا تأثيرات من العديد من اللغات الأخرى، بما في ذلك الروسية والألمانية واليونانية والمجرية والتركية والبلغارية والأوكرانية والصرب الكرواتية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية.

اللغة السلوفاكية:

في حين أن اللغة السلوفاكية التقليدية تعتبر لغة صغيرة نسبيًا، إلا أن السلوفاكيين فخورون بتراثهم الغني وفلكلورهم. ويتجلى ذلك في الحكايات والرقصات والأغاني والتهويدات والشعر، الذي لا يزال السلوفاكيون يبذلون جهدًا لصياغتها للاحتفال بأعياد الميلاد والمناسبات الأخرى.

اللغة السلوفينية:

يتحدث هذه اللغة ما يقارب 2.2 مليون متحدث أصلي، وتحتوي على 37 لهجة، والتي تختلف اختلافًا كبيرًا عن بعضها البعض.

اللغة الإسبانية:

تعد اللغة الإسبانية أحد أهم اللغات الأوروبية، فكانت توصف بأنها أفضل لغة للحديث الرومانسي في كافة لغات العالم.

اللغة السويدية:

في القرن الثامن، تم استحداث اللغة السويدية من اللغة الإسكندنافية. وهي عبارة عن لغة تراثية ذو أصل عريق.

المصدر: The Oxford Introduction to Proto-Indo-European and the Proto-Indo-European World J. P. Mallory, 2006In Search of the Indo-Europeans: Language, Archaeology, and Myth J. P. Mallory, 1989Indo- European Linguistics: An Introduction James Clackson, 2007Archaeology and language Colin Renfrew, 1987


شارك المقالة: