قصيدة Cetacean

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Cetacean)؟

,Out of Fisherman’s Wharf, San Fransisco, Sunday, early
,our vessel, bow to stern, some sixty-three feet
.to observe Blue Whales – and we did, off the Farallones

They were swimming slowly, and rose at a shallow angle
,they were grey as slate with white mottling, dorsals tiny and stubby)
(.with broad flat heads at least one quarter their overall body lengths

.They blew as soon as their heads began to break the surface
The blows were as straight and slim as upright columns
.rising to thirty feet in vertical props

Then their heads disappeared underwater, and the lengthy, rolling
expanse of their backs hove into our view – about twenty feet longer
.than the vessel herself

And then the diminutive dorsals
showed briefly, after the blows had dispersed and the heads had
.gone under

Then they arched their backs, then arched their tail stocks ready
.for diving

,Then the flukes were visible just before the creatures vanished
.slipping into the deep again, at a shallow angle

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Cetacean):

غموض وعجائب الطبيعة:

تتكلم هذه القصيدة عن العلاقة بين البشرية والطبيعة، وتشير إلى أنّ العالم الطبيعي سيكون له دائمًا نوع من الجمال الذي يصعب على الناس فهمه، وتتحدث عن البشر بأنّهم ليسوا المخلوقات الذكية الوحيدة على وجه الأرض، ويمثل تعطش البشرية للرغبة في معرفة الطبيعة وتصنيفها وشرحها.

وبالتالي فإنّ القصيدة متعاطفة مع رغبة الإنسان في المعرفة بينما تقترح أيضًا أنّ هذه الملاحظات تعمل فقط على تعزيز الإحساس العميق بالرهبة والغموض في العالم الطبيعي، وعلاوة على ذلك فإنّ وجود الحيتان يضعف إحساس البشرية بأنها مميزة وفريدة من نوعها بين كائنات الأرض، ولهذه الغاية توضح القصيدة أن سلوك الحيتان ليس للبشر الذين يراقبونه على الإطلاق وأن الحيتان ليست هناك للترفيه عن الناس أو تسهيل بحثهم عن المعرفة.

ولا يأسف الشاعر بالضرورة على اختفائهم، لكن محاولة هذا الشخص لتسجيل كل لحظة من اللقاء تعمل فقط على التأكيد على أنّ هناك شيئًا لا يمكن للإنسانية أن تلتقطه أو تفهمه بالكامل.

كاتب قصيدة (Cetacean):

هو الشاعر بيتر ريدينغ “Peter Reading”، ولد في 27 يوليو (1946) في ليفربول في إنجلترا، وعمل مدرسًا في مدرسة ليفربول في عام (1967) وفي كلية ليفربول للفنون حيث قام بتدريس تاريخ الفن في عام (1968-1970)، وكان كاتبًا مقيمًا في “Sunderland Polytechnic” وفاز بجائزة “Cholmondeley” في عام (1978)، وفازت مجموعته “Diplopic” بجائزة “Dylan Thomas” الافتتاحية في عام (1983)، وفاز بجوائز أخرى منها “Whitbread Poetry” و “Lannan” للشعر في عام (1990) ومرة أخرى في عام (2004)، وتوفي في نوفمبر عام (2011)، نُشرت هذه القصيدة في مجموعته التي تسمى “Faunal”.

ملخص قصيدة (Cetacean):

تصف القصيدة رحلة بالقارب لمراقبة الحيتان الزرقاء قبالة سواحل سان فرانسيسكو، وهي في الغالب غير عاطفية نسبيًا، وفي الوقت نفسه تنقل إحساسًا بالرهبة والتساؤل عند رؤية الحيتان، حتى عندما يحاول الشاعر تحديد التجربة باستخدام القياسات الرياضية والملاحظات العلمية المنطقية، وذهبت الحيتان بالسرعة التي تظهر بها تقريبًا، تاركة وراءها جوًا من الغموض يحيط بالعالم الطبيعي، وتنظر بعض التفسيرات أيضًا إلى القصيدة على أنها نوع من الاستعارة الموسعة للعملية الإبداعية نفسها، مع ملاحظة أن لحظات الإلهام الفني قوية وعابرة في الوقت نفسه.

وفي بداية القصيدة يصف الشاعر مغادرة فيشرمانز وارف في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، على متن قارب يبلغ طوله 63 قدمًا، كانت المجموعة تأمل في رؤية بعض الحيتان الزرقاء وهذا هو ما فعلوه، كما يقول أنهم كانوا بالقرب من جزر فارالونيس.

ويكمل في وصف الحيتان، وغالبًا ما يستخدم مصطلحات رياضية للقيام بذلك، ويقول أنّ الحيتان تسبح ببطء، وأن أجسامهم لا تخلق سوى زاوية طفيفة مقابل سطح الماء أثناء ارتفاعهم فوقه، وفي كلام يقوله على انفراد، يقارن أيضًا أجسام الحيتان الملطخة والرمادية بالأردواز، وهو نوع من الصخور، مضيفًا أن زعانفها الظهرية كانت صغيرة وقصيرة، في حين أن رؤوسها العريضة والمسطحة تشكل ربع أطوالها الإجمالية.

لقد قامت الحيتان بنفث الهواء من فتحات النفث في اللحظة التي ارتفعت فيها رؤوسها فوق الماء، مما أدى إلى تكوين نفاثات مستقيمة وضيقة وكثيفة والتي بدت وكأنها أعمدة في مبنى، وترتفع 30 قدمًا في الهواء تقريباً، وبعد فترة وجيزة دفعت الحيتان رؤوسها مرة أخرى تحت سطح الماء، ممّا تسبب في ظهور ظهورها الطويلة والعريضة.

التقطت المجموعة لمحة سريعة عن الزعانف الظهرية الصغيرة للحيتان بعد أن انتهت الحيوانات من التنفس وغطست رؤوسها تحت الماء مرة أخرى، وفي هذه المرحلة، ثنت الحيتان ظهورها وذيولها استعدادًا للغوص في أعماق المحيط، ويمكن للمجموعة أن تلمح فقط الجزء العلوي من ذيول الحيتان قبل اختفائها، وهي تغوص في أعماق المحيط الغامضة وبزاوية طفيفة.

المصدر: Cetacean Summary & AnalysisPeter ReadingBooksCetacean


شارك المقالة: