قصيدة For the Fallen

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (For the Fallen)؟

,With proud thanksgiving, a mother for her children
.England mourns for her dead across the sea
,Flesh of her flesh they were, spirit of her spirit
.Fallen in the cause of the free
Solemn the drums thrill; Death august and royal
,Sings sorrow up into immortal spheres
There is music in the midst of desolation
.And a glory that shines upon our tears
,They went with songs to the battle, they were young
.Straight of limb, true of eye, steady and aglow
;They were staunch to the end against odds uncounted
.They fell with their faces to the foe
:They shall grow not old, as we that are left grow old
.Age shall not weary them, nor the years condemn
At the going down of the sun and in the morning
.We will remember them
;They mingle not with their laughing comrades again
;They sit no more at familiar tables of home
;They have no lot in our labour of the day-time
.They sleep beyond England’s foam
,But where our desires are and our hopes profound
,Felt as a well-spring that is hidden from sight
To the innermost heart of their own land they are known
;As the stars are known to the Night
,As the stars that shall be bright when we are dust
;Moving in marches upon the heavenly plain
,As the stars that are starry in the time of our darkness
.To the end, to the end, they remain

الفكرة الرئيسية في قصيدة (For the Fallen):

  • حب الوطن والتضحية.
  • الخلود والذكرى.

كاتب قصيدة (For the Fallen):

هو لورنس بينيون (Laurence Binyon) لقد كان شاعرًا وباحثًا إنكليزيًا غزير الإنتاج في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وامتدت حياته المهنية إلى 50 عامًا، وخلال هذا الوقت قام بتأليف العديد من المجموعات الشعرية والمسرحيات، واثنين من السير الذاتية التاريخية، والعديد من مجلدات تاريخ الفن، بما في ذلك كتب عن أعمال الفنانين الآسيويين، ورسامي الألوان المائية الإنجليزية، ورسومات ونقوش وليام بليك.

وأظهر بينيون اهتمامًا مبكرًا بالفن والشعر، وولد في 10 أغسطس 1869 في لانكستر بإنجلترا وكان الثاني من بين تسعة أطفال ولدوا لرجل الدين فريدريك وماري بينيون، وبعد التحاقه بمدرسة سانت بول في لندن، التحق بكلية ترينيتي في أكسفورد، حيث مُنحت قصيدته (Persephone) جائزة (Newdigate).

ملخص قصيدة (For the Fallen):

هي قصيدة رثاء كتبها الشاعر في عام 1914 بعد وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية الأولى، ونُشرت لأول مرة في صحيفة (The Times) البريطانية، وهي قصيدة وطنية عميقة وتكرّم وتحتفل بالجنود الذين ماتوا وهم يقاتلون من أجل إنجلترا في الحرب، وحتى يومنا هذا غالبًا ما يتم قرأتها في مراسم إحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى وتظهر على النصب التذكارية لإحياء ذكرى القتال، وهي قصيدة لها إيقاع كئيب وثابت مناسب لوقار المرثية.

وفي بداية القصيدة يقول المتحدث إن إنجلترا التي تجسدت كأم لمواطنيها، تقدم بفخر الشكر والامتنان للجنود البريطانيين أطفال إنجلترا المجازيين الذين لقوا حتفهم في أوروبا خلال الحرب العالمية الأولى، لقد كان الجنود جزءًا من جسد إنجلترا وجزءًا من روحها أيضًا، والآن مات الجنود أثناء القتال من أجل الحرية.

إن قرع الطبول ربما من موكب جنازة أو مسيرة للجنود بشكل احتفالي، إن الموت نفسه المتجسد على أنه نبيل، يكرّم أيضًا هؤلاء الجنود بالحزن عليهم، وتصل أغنية الموت الحزينة حتى الكواكب في السماء من فوق، وهكذا على الرغم من البؤس الجماعي لإنجلترا بسبب موت الجنود، لا يزال هناك موسيقى وأغنية جميلة، إن الشرف الذي حققه الجنود من خلال تضحياتهم يجلب بريقًا على الدموع التي تذرفها بقية إنجلترا لهم.

وغنى الجنود وهم يخوضون معركة مع العدو، وكانوا شباباً، وكانت أذرعهم وأرجلهم ثابتة تضيف ثباتًا أثناء سيرهم في المعركة، وظلت عيونهم حادة ومرّكزة، وبدا كل جزء من الجنود حازمين ومتألقين، وكانوا مخلصين وملتزمين حتى وفاتهم، على الرغم من علمهم بضآلة فرص حياتهم، وفي الواقع عندما مات الجنود واجهوا أعدائهم بشجاعة.

ويقول المحدث لن يشيخ الجنود أبدًا مثل بقية إنجلترا، ولن ينهكوا بسبب الشيخوخة أو مرور الوقت، ومع انتهاء كل يوم ويبدأ من جديد، وستتذكر بقية إنجلترا إلى الأبد الجنود القتلى، ولن يجتمع الجنود أبدًا مع أصدقائهم السعداء، ولن يجلسوا أبدًا حول الطاولات في منازلهم، ولن يعملوا أبدًا أثناء النهار كما يفعل الأحياء، وفي الواقع يتم وضع الجنود القتلى للراحة خارج حدود المحيط الذي يحيط بإنجلترا.

ومع ذلك وعلى الرغم من كل هذا سيبقى الجنود دائمًا في المكان الذي يكمن فيه أعمق شوق وأعمق آمال المواطنين الإنجليز، وسيشعر الجنود وكأنهم مصدر غير مرئي، لكنه لا ينتهي أبدًا للإلهام والنبل داخل كل مواطن، وبهذه الطريقة يكون الجنود موجودين في نفوس الشعب الإنجليزي، مثل النجوم الموجودة في سماء الليل.

وسيستمر الجنود في الوجود مثل النجوم التي تتألق لفترة طويلة بعد موت بقية إنجلترا، والتي تتحرك بثبات عبر السماء في الأعلى، ومثل النجوم التي تظل مشرقة ودائمة في الظلام الجسدي والعاطفي، فإن الجنود القتلى سيستمرون في الوجود والتألق حتى نهاية الزمان.

المصدر: For the Fallen Summary & AnalysisLaurence BinyonFor the FallenA Short Analysis of Laurence Binyon’s ‘For the Fallen’


شارك المقالة: