كتاب الورع والزهد ليوسف القرضاوي

اقرأ في هذا المقال


الورع والزهد:

يتحدث الكاتب أنَّ الله تعالى خلق العباد لطاعته وعبادته، يذكر الكاتب أنَّ الله تعالى يريد من عباده يعبدوه لوحده ولا يشركوا بعبادته أحدًا، ذلك باتباع منهجه الرباني، كما يذكر الكاتب أهداف الناس في هذه الحياة لكل واحد منهم هدف مختلف، ثم يبين الكاتب الورع والزهد ومراتب الورع.

مؤلف الكتاب:

كتاب الورع والزهد: للدكتور يوسف عبد الله القرضاوي، من مواليد مصر، حفظ القرآن الكريم عندما كان عمره عشرة سنين، لهُ عدد من المؤلفات منها، الحلال والحرام في الإسلام، مئة سؤال عن الحج والعمرة والأضحية، فقه الجهاد، فقه الصيام، الطهارة وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن أهداف الناس في هذه الدنيا، منهم من لا يعرف له غاية يعيش لها، منهم من يعيش لغاية قريبة هي أن يتمتع بحياته، منهم من عرف أنه خلق لغاية وأنه يعيش لرسالة يحيا بها ويموت عليها ويعمل بها ويعمل لها، هذا هو الذي يستحق الحياة في الدنيا والسعادة في الآخرة.
  • الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب عن الورع والزهد، منزلتين من منازل السائرين الله وإلى عبادته، فما الفرق بين الورع والزهد؟
  • الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب كيف نحقق العبودية لله تعالى؟، لكي نقوم بعبادة الله وخلافته وعمارة أرضه، لا بد أن نتبع منهجه الذي شرع لنا في كتابه وعلى لسان رسوله الذي أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله.
  • الموضوع الرابع: يتحدث الكاتب عن حقيقة الدين، هو أن تسلم وجهك إلى الله تعالى، تحسن عملك في رضا الله تعالى.
  • الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب عن ابتلاء الله تعالى عباده بالتكليف، الدين قائم على التكليف الذي ابتلى الله به عباده، هو التزام ما فيه كلفة ومشقة، هو الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض والجبال.
  • الموضوع السادس: يتحدث الكاتب أنَّ الورع والزهد يدخلان في جانب الترك، الورع في حقيقته هو ترك ما حرم الله، أو ترك ما نهى الله عنه.
  • الموضوع السابع: يتحدث الكاتب عن الميزان الذي لا يميل والمعيار الذي لا يضل.
  • الموضوع الثامن: يتحدث الكاتب عن الورع السابق على الزهد.
  • الموضوع التاسع: يتحدث الكاتب عن مراتب الورع، فقسم الراغب الأصفهاني الورع إلى ثلاث مراتب وهي، واجب، مندوب، فضيلة وغيرها من المواضيع.

المصدر: الورع والزهد/ يوسف القرضاوي/ مكتبة الوهبة


شارك المقالة: