ماذا تعرف عن ورق البردي؟

اقرأ في هذا المقال



وصف نبات البردي

هو نبات مائي قوي وطويل وهو بلا أوراق ويصل طوله إلى (4-5) أمتار (13-16) قدم.

ويُمكن العثور على نبات البردي على ضفاف المُستنقعات والبُحيرات المُتكوّنة من الفيضانات إضافة إلى الغابات
الإستوائيّة المطيرة.

ويتحمل نبات البردي درجات الحرارة التي تتراوح ما بين (20-30) درجة مئويّة ومن (68-86) درجة فهرنهايت.

ودرجة الحموضة (0،6-5،8.) وتنمو زهور البردي أواخر الصيف مع تعرضها إلى ضوء الشمس بشكل مُباشر.

ويُعد نبات البردي حساس تجاه الصقيع مثل مُعظم النباتات الإستوائيّة واجتاحت هذه النباتات ولاية فلوريدا في
الولايات المُتحدة الأمريكيّة.

يُعد ورق البردي أول ورق اُستُعمل في التاريخ، ويعود أصل اسم ورق البردي إلى كلمة بابر.

المُستمدة من الكلمة الإنجليزيّة بابيرس ومعناها البردي وهي الورق.

يُصنع ورق البردي من نبات البردي على ضفاف نهر النيل في منطقة الدلتا مكان تواجد المُستنقعات.

ويتم زراعة نبات البردي في المياه الضحلة التي لا يتجاوز عمقها حوالي ال90 سنتيميترًا ويصل طول نبات البردي
إلى حوالي ما يقارب الخمسة أمتار.

وأما جذور نبات البردي فهي ليست ثخينة إذ لا يتجاوز ثخنها ثخن معصم اليد وكان الناس قديمًا يأكلون ثمار هذه
النبتة وهي نيئة أو مطبوخة.

استخدامات ورق البردي:

وقد كان المصريّون يُكثرون من زراعته لإستخدامه في العديد من الصناعات المُختلفة منها:

  • صناعة القوارب الصغيرة الخفيفة من أجل عبور نهر النيل.
  • صناعة الحبال.
  • صناعة الحُصر.
  • صناعة السلاسل.
  • صناعة الأكواخ الصغيرة.
  • صناعة النعال.

استخدامات جذور ورق البردي:

1- صناعة الوقود.

2- أدوات المطبخ.

3- أُستخدم رؤوس البردي في تزيين المعابد.

ومن أشهر استخدامات ورق البردي في الدولة المصريّة استخدام ورقها في الرسم والكتابة.

معلومات عن ورق البردي:

  • استخدم ورق البردي أيضًا كطبقات في تغليف الموتى (كارتوناج).
  • استُخدم البردي في مصر منذ عام (9000) ق.م حتى القرن التاسع بعد الميلاد حتى بدأت سيطرة الورق بدلًا
    من البردي.
  • ظهر ورق البردي أول مره في دولة مصر وذلك على يد الحضارة الفرعونيّة.
  • كان ورق البردي من أكثر عوامل تطّوّر الإقتصاد في الحضارة الفرعونيّة حيث كان يُصدّر إلى جميع أنحاء
    العالم.
  • اكتُشف نبات البردي عند ملاحظة أحد العوام أن طبقة نبات البردي الذي يمُر بها كل يوم أنها جيدة إلى الحد
    الذي يجعلها تتحمل الكتابة عليها وفي نفس الوقت لم تكُن ثقيلة.

المصدر: 1- محمد علي العناسوة ، علم المرجعيات ، عمان: دار الياقوت ، 2000.2- مصطفى الرافعي ، فنون صناعة الكتابة .- بيروت: دار الجيل ، 1994 .3- علي سليمان ، الكتابة والمكتبات عبر العصور .- دمشق: مطبعة ابن حيان ، 1986 .


شارك المقالة: