ما هي أهم قواعد الكتابة للتلفزيون؟

اقرأ في هذا المقال


مع التطوّر التكنولوجي الذي شهده العالم تنوّعت أشكال الكتابة وأساليبها؛ فدخلت الكتابة جميع المجالات ومنها: الشركات، المؤسسّات، وسائل الإعلام المختلفة، الإذاعة، ومن أهم هذه الأنواع الكتابة لشاشة التلفاز سواء كانت كتابة تقارير إخبارية أو غيره، فكما أن للأنواع الأخرى أصول وقواعد فكذلك الكتابة للتلفزيون لها أعراف وأسس يجب اتبّاعها سنذكرها عزيزي القارئ لك في هذا المقال.

قواعد الكتابة التلفزيونية:

تعتبر مهارة الكتابة التلفزيونية وإتقانها من أصعب المهارات التي قد تستغرق وقتاً طويلاً وعملاً مستمراً وشاقّاً لكي يتم إتقانها، تنقسم الكتابة التلفزيونية إلى ثلاثة أقسام من حيث نوع الكتابة وأسلوبها سنذكرها مع أهم قواعدها كالتالي:

  • الكتابة للأخبار من دون استخدام الصور المصاحبة لها أي أنّها فقط للقراءة وتعد من الأساليب الصعبة؛ والسبب في ذلك هو أن الكتابة التلفزيونية تعتمد بشكل أساسي على الصور، وعدم وجود الصور في الكتابة يحتاج إلى الكثير من التركيز، فهي غالباً تختص بالأخبار الطارئة التي لا تعطي الشخص الوقت الكافي لتنسيق الصورة مع الكتابة، من أهم قواعد هذا النوع من الكتابة أوّلاً أن يكون أسلوب الكتابة مختصراً للفكرة الرئيسية للخبر، وعدم كتابة الكثير من الكلمات بحيث لا تزيد عدد الكلمات عن 50 كلمة؛ والسبب في ذلك أن لا يشعر المشاهد أو القارئ للخبر بالملل، وذلك لعدم إرفاق الصور التي تعبّر عنها الكلمات في هذا النوع من الكتابة.
  • كتابة الخبر مع الصور المتحركة أو الثابتة وهذا النوع من الكتابة للتلفزيون يكون في عدّة مناسبات مثل المؤتمرات أو الزيارات المتوقعة أو التصاريح والأحداث المهمّة ومن أهم قواعدها: هي عدم جعل الصورة تطغى على الكتابة فينشغل القارئ بالصورة فقط ويتشتت عن الخبر و التقرير المهم.
  • الكتابة مع الصور والتي يطلق عليها اسم الفيديو  وهذا النوع من الكتابة يستخدم بشكل واسع في التلفزيون، ويعتبر هذا النوع أصعب من التقارير ومن أهم قواعده التالي: أن لا يزيد وقت عرض الكتابة والصور عن (35) ثانية، وعدد الكلمات لا يزيد عن 70 كلمة، وأن تكون الكتابة تعبيراً عن الصور وليس وصفاً لها، عدم التكرار وإبراز النقاط الأهم بالفيديو.

المصدر: الكتابة للتلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلان الأخرى/2008الكتابة لوسائل الإعلام/أحمد أبو السعيد/2091البرامج الإخبارية في الإذاعة و التلفزيون/عيسى الحسن/2004فن الكتابة/أحمد حماد/2013


شارك المقالة: