مصطفى الفارسي

اقرأ في هذا المقال


من هو مصطفى الفارسي؟

وهو مصطفى الفارسي، كاتب ومؤلف وأديب عربي ساهم مع العديد من الأدباء لأجل رفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات، وهو من أبرز الأدباء التونسيين العرب من جيل الثلاثينيات، ولد الأديب مصطفى الفارسي في مدينة صفاقس التي تعتبر أحد المدن في دولة تونس العربية، في السادس والعشرين من شهر ديسمبر لعام ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين للميلاد، كما توفّي في السابع من شهر فبراير لعام ألفين وثمانية للميلاد.
وبعد أن أحرز الأديب مصطفى الفارسي شهادة البكالوريوس، توجه منتقلاً إلى دولة فرنسا؛ وذلك بغية مزاولة تعليمه العالي الذي تلقاه في جامعة فرنسا التي تدعى جامعة السوربون بباريس، وفيها حاز الأديب مصطفى الفارسي على الإجازة في تخصص الأدب واللغة العربية، وذلك في عام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسين للميلاد، كذلك حاز على شهادة كانت في تخصص الدراسات الإسلامية العليا، في عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين للميلاد ذلك بنفس الجامعة.

مؤلفات الأديب مصطفى الفارسي:

كتب المؤلف التونسي الشهير مصطفى التونسي الكثير من المؤلفات، التي كانت لها الأثر البالغ على الأدب العربي في العصر الحديث وذلك بالاشتراك مع العديد من الأدباء آنذاك، ومن أهم ما كتبه الأديب مصطفى الفارسي ما يلي:

  • الفتنة، عبارة عن رواية.
  • قصر الريح، عبارة عم مجموعات من المسرحيات التمثيلية، طبعت في عام ألفين وثلاثة للميلاد.
  • المنعرج، عبارة عن رواية، صدرت لأول مرة في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد.
  • حركات، عبارة عن رواية صدرت العديد من المرات حيث كانت المرة الأولى في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين للميلاد وذلك عن دار النشر التونسية، حيث اعتبرها العديد من الأدباء بأنهاأحد روائع الأدب العربي الحديث.
  • الطوفان، عبارة عن مسرحية صدرت مع الإشتراك.
  • رستم بن زال، مسرحية صدرت في عام ألف وتسعمائة وسبعين للميلاد، ألفت مع التيجاني، ولم تقدم إلا مرة واحدة ثم صدَّرت في عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين للميلاد مرة أخرى.
  • الأخيار، مسرحية صدرت مع الاشتراك مع الأديب التيجاني.
  • القنطرة في الحياة، مجموعة قصصية.
  • سرقت القمر، صدرت في عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين للميلاد، وكانت تترجم لأفلام سنيمائية، أحدها كانت بعنوان “الشباك”.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.أعلام الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.


شارك المقالة: