إعداد القصص الاقتصادية

اقرأ في هذا المقال


تُصاغ القصص الاقتصادية صياغة درامية بحيث يكون ذلك من خلال تآمر الشركات والأفراد. وعليه يتم التركيز على صُنّاع قصة الحدث أو المؤثرون به تأثيراً قوياً.

الفرق بين الدراما العادية والدراما الاقتصادية:

الدراما العادية تحدث ضمن حدود الخيال بحيث تستمد الأفكار منها، أمّا الدراما الاقتصادية تكون من ضمن الواقع بحيث لا تشير إلى صُنّاع الحدث رمزاً. وعليه يضع المحررين الاقتصاديين في اعتبارهم مخاوف وهواجس الناس المحليين، بالإضافة إلى ذلك تكون القضايا الاقتصادية تتمتّع بالحيوية والموضوعية؛ بحيث تكون كافية لصناعة القصص مع أهمية استخدام اللغة السهلة، فلغة الاقتصاد المستخدمة تكون جافة مليئة بالحشو.

المستلزمات الأساسية لتوفير النماذج الاقتصادية:

  1. وحدة الموضوع.
  2. ضرورة الترابط بين كافة المكونات.
  3. توافر القوة والتأثير.

فالمحررين الجيدين يجب أن يحافظوا على التوازن وذكر الحقائق بوضوح تام؛ بحيث يتم نقل المعلومات بطريقة سهلة ومفهومة، فالترابط والربط المنطقي بين الأفكار يُساهم في منع الازدواج في المعاني والكتابات الاقتصادية.

النقاط الأساسية في صياغة القصص الاقتصادية:

  • ضرورة تحديد الأفكار التي سيتم نقلها.
  • الإيضاح والدقة في المعلومات واللغة.
  • ضرورة تحديد الأسلوب وشكل العرض.
  • ضرورة تحديد الشكل والعرض الفني.
  • تحديد الصياغة وتراكيب الجمل والكلمات.

متطلبات القصة الاقتصادية الناجحة:

يمكن اختيار الأساليب التقليدية في تنظيم المواد وترتيبها ترتيباً زمنياً، مع أهمية استخدام وتنظيم العلّة وإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية. ومن متطلبات القصة الاقتصادية الناجحة:

  1. ضرورة إعداد قوائم تحتوي على مراجع تتضمّن الموضوعات التي يجب تناولها؛ وذلك من خلال المواقع على الشبكات الحاسوبية.
  2. ضرورة الاطلاع على كافة التفاصيل ذات علاقة بالمواضيع المتضمّنة في المراجع المختلفة.
  3. ضرورة وضع واختيار الأفكار الرئيسية والتي تكون مهمة لموضوع الكتابة، التي ستنجزها القصص الاقتصادية.
  4. العمل على مراجعة وتوحيد المصطلحات المتخصصة في الاقتصاد.
  5. ضرورة وضع مسودة للمضامين.
  6. العمل على الاستفادة من نظام التقسيمات بين الرئيسية والفرعية للمواضيع التي سيتم تناولها.

أجزاء الحقائق الاقتصادية:

جمع الحقائق:

  1. يكون ذلك من خلال القراءة.
  2. استخدام البحوث الاستقصائية.
  3. استخدام المذكّرات المكتوبة.
  4. المقابلات المفتوحة والموجهة.
  5. الملاحظات سواء كانت العفوية أو المنظمة.

تنظيم الحقائق:

  1. يكون ذلك من خلال استخدام البطاقات البحثية.
  2. ألبوم القصاصات.
  3. الأوراق المفككة أو من خلال دفاتر المذكّرات.

تفسير الحقائق:

  1. ضرورة التعريف بالمشكلات.
  2. ضرورة إجراء المقارنات.
  3. التوصل للاستنتاجات.
  4. تقديم الأدلة والبراهين.
  5. تصنيف الحقائق وفقاً للمعايير المحددة.

الكتابة الملخّصة:

بحيث يتم كتابتها واقتراح التوصيات ويتم استخدامها في نمط محدد من بداية المضامين وحتى نهايتها.

المصدر: كتاب التخطيط والتخطيط الإعلامي / عماد الهلالي.كتاب التخطيط الإعلامي والسياسة الإعلامية/ حميد الدليمي.دراسات في العمل التلفزيوني العربي/ سعد لبيبكتاب إدارة المؤسسات الإعلامية/ بطرس حلاق.


شارك المقالة: