الصحافة الحربية والعسكرية

اقرأ في هذا المقال


نشأة الصحافة الحربية:

لقد نشأت هذه الصحافة بعد اختراع الطباعة؛ بحيث تكون مهمتها تناول الأخبار المتعلقة بالحروب والمعارك العسكرية، فكان تقدّمها بسبب فضول القرّاء في الحصول على تفاصيل الحروب ونتائجها. وقد تميّزت الصحافة العسكرية في فتح الشهية للأخبار.

وظائف الصحافة العسكرية:

  1. الإعلام الناقل: ويقصد بذلك نقل كافة التصريحات والبيانات المتعلقة بالحرب، تِبعاً للسياسة العسكرية في الدولة واتجاهاتها المختلفة. وعليه لا بُدَّ من الابعتاد عن الحقائق التي لا تنسجم ومصالح القوى السياسية المهيمنة في دولة ما على الإعلام.
  2. الإعلام الوصفي: هُنا يتم متابعة الوقائع والأحداث العسكرية، مع أهمية عرض الوصف والتحليل بحيث يغلب الجانب الوصفي على الأسلوب والأداء الإعلامي للصحفي.
  3. إعلام الرأي: حيث تكون المادة الأساسية هي وجهات النظر والتحليلات والتعلقيات على ما يتم نشره، بالأخص على جزء محدد من الحدث أو من الحدث كاملاً. وعليه يجب الأخذ بعين الاعتبار عدم وجود فواصل بين المستويات المتعلقة بإعلام الرأي.
  4. مشاركة وسائل الإعلام الأخرى عميلة صنع القرارات السياسية: وذلك عن طريق توضيح الأبعاد الاستراتيجيات المتعلقة بالدفاع والأمن القومي.
  5. إعلام القارئ: حيث كانت تقوم بإعلام القارئ بآخر التطورات المتعلقة بسير المعارك، كذلك شرح العمليات العسكرية، مع أهمية مقاومة الإشاعات التي يشنّها العدو وكيفية الرد عليها.
  6. المشاركة النفسية: وذلك من خلال مشاركة الجنود بالحرب النفسية؛ وذلك لحثَّهم على القتال ورفع روحهم المعنوية.

مفهوم المحرر العسكري:

هو الشخص المتخصص والمُتدرّب على العمليات العسكرية، مع أهمية استيعاب الفنون العسكرية المختلفة؛ بحيث يتم تدريبهم على كيفية مرافقتهم للقوات في مواقع التدريب والأسلحة.

خصائص المحرر العسكري:

  1. أن يمتلك مهارات التعامل مع الجنود والقيادات العسكرية.
  2. أن تكون لديه قدرة على فهم المواقع العسكرية وأنواع الأسلحة المستخدمة.
  3. أن يكون مُلمّ بالمصطلحات العسكرية، مع ضرورة الاقتراب بشكل مستمر من العسكريين سواء القادة أو الجنود.
  4. أن يكون قادر على تحمّل المصاعب وتجنّب الخوف.
  5. أن يكون على استعداد كامل بأنه معرّض للقتل؛ لأنّه يكون في أماكن ساخنة تكثر فيها الاشتباكات.

أهداف الصحافة العسكرية أثناء سير المعركة:

  1. تعتمد السلطات العسكرية أثناء الحروب على الرئيس، الذي يكون بمثابة مركز رئيسي ووحيد للمعلومات، بينما المراسلون والصحفيون يكونوا بمثابة مصادر ثانوية في الحصول على المعلومات.
  2. ضرورة اندماج الجوانب النفسية والعسكرية في نفس الوقت؛ ممّا يساهم في جعل الإعداد النفسي يخدم التغطية العسكرية.
  3. اختلاف الأساليب الفنية وتنوعها وفقاً لاختلاف الموضوعات والقضايا المتناولة. وما هي الأهداف المرحلية والتي من خلالها تتطوّر حالات القتال؟ مع أهمية التأكيد على استخدام الأساليب العاطفية والمنطقية، التي تُساهم في تعزيز المواقف العسكرية.

المصدر: كتاب التخطيط والتخطيط الإعلامي / عماد الهلالي.كتاب التخطيط الإعلامي والسياسة الإعلامية/ حميد الدليمي.دراسات في العمل التلفزيوني العربي/ سعد لبيبكتاب إدارة المؤسسات الإعلامية/ بطرس حلاق.


شارك المقالة: