كيفية الوصول إلى فن إدارة الحوار الناجح؟

اقرأ في هذا المقال


في الحوار الناجح، يوجد الكثير من المراحل التي يجب التقيد بها من أجل الوصول إلى الهدف من فن الحوار الناجح، والوصول إلى الأهداف التي يسعى الأطراف المحاوره إليها، لذا يجب قبل البدء بالحوار اختيار قواعد السلوك التي تعمل بدورها على تنظيم الحوار ومنع الوقوع في الحوار العشوائي وتجنب كل أشكال التوتر والشك وسوء الفهم.

كيف يمكن الوصول إلى فن إدارة الحوار الناجح:

  • اختيار الهدف من الحوار بعناوين مفهومة وواضحة لكافة الأطراف.
  • اختيار ما يمكن للمتحاورون نقاشه، إذ يجب تحديد مجموعة من النقاط.
  • اختيار الموضوعات التي سيتناقش بها خلال الحوار.
  • الاتفاق على وقت معين للبدء في الحوار.
  • اختيار الأطراف الأكثر امكانية على تحليل الهدف المطلوب من الحوار.
  • اختيار شخص تكون مهمته إدارة الجلسة الحوارية ويقوم بتوثيق النقاط الرئيسة في عملية الحوار.
  • العمل على كتابة النقاط والأفكار التي تتلخص من موضوع الحوار.

ما هي معوقات الحوار:

يتعرَّض الحوار للعديد من المشكلات والمعوقات التي تسهم في تعطيل وإفشال الحوار، ويرجع سبب هذه المشكلات والعوائق إلى عدم جدية بعض المحاورين، وتكون هذه الأسباب إمّا شخصية تتعلق بالمحاور أو موضوعية تتعلق بالجو المحيط بالحوار.

المعوقات الشخصية:

تحتوي على المعوقات الشخصية التصرفات والأفعال التي يتعمد طرف من المتحاورين القيام بها، وقد يكون شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص ويكون الهدف من هذه الممارسات تحقيق أهداف شخصية مغايرة للحوار. ومع وجود هذه الممارسات لا يستطيع المتحاورون الاستمرار في الحوار؛ ممّا يؤدي إلى عدم تحقيق الجدوى والفائدة من الحوار، ومن هذه التصرفات: الثرثرة، عدم الوضوح، تعمّد إخفاء الحقيقة أو جزء منها، الإطالة بالحديث دون نتيجة تذكر، عدم الوضوح عند عرض الموضوع والغضب والانفعال الشديد.

المعوقات الموضوعية:

تتكوَّن من الصعوبات والمعوقات التي لا تتعلق بأطراف الحوار، كما تتعلق بالتأثير بالجو المحيط بالحوار أو بالمصطلحات التي يستعملها المتحاورين وقد لا تكون مفهومة للحضور، أو تفهم بطريقة أخرى، أو اختلاف العقليات والأفكار المتبادلة بين اطراف الحوار. ومن هذه المعوقات الضوضاء والتشويش التي تحدث بسبب مقاطعته الحضور للحوار دون هدف، أو الانشغال بالاحاديث الجانبية دون الانتباه للمحاورين، ومن المعوقات عدم وجود مفاهيم محددة للحوار حولها.

المصدر: الحوار،طارق حبيبالحوار،سعد بن ناصركيف تحاور،طارق حبيب


شارك المقالة: