ما أهمية تدريب العاملين في إدارة المراسم؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية تدريب العاملين في إدارة المراسم:

من المهم التدقيق على التدريب الذي يسبق الالتحاق بالعمل في إدارة المراسم، بحيث يتم التركيز في التدريب على تعليم المتدرب على أهداف إدارة المراسم ودورها ووظائفها والتفصيلات التي تتضمن عليها إدارة المراسم، ومن المهم أن تتواجد المواصفات الضرورية لدى المتدربين، حيث يتم إلقاء المحاضرات ويتم فيها طرح المواضيع السلوكية التي ترتبط بأنواع السلوك وأهميته في العمل وبالإضافة إلى ذلك شروط التعلم، الأدوار الاجتماعية، وكيف يمكن التأثير على الآخرين.

ومن المهم تدريب العاملين على الإنصات، الصبر، التعامل بأسلوب لبق وممارسة مراسم الأسبقية والأمور المرتبطة بإدارة المراسم ومن المهم التركيز في هذه المرحلة على الأمور التطبيقية وبصورة خاصة فيما يتعلق بالإتيكيت وكيفية الاستقبال والتحضير للاجتماعات والمؤتمرات، وكما يتم تدريب وتأهيل العاملين أثناء قيامهم بأعمالهم وواجباتهم الموكولة إليهم، ويكون لهم مشرف خاص بهم بقوم بالإشراف عليهم ومساعدتهم في حل ومواجهة المشكلات التي يتعرضون لها، ويقوم بإجابتهم على استفساراتهم وأسئلتهم.

ويمكن إقامة وعقد الدورات التدريبية بشكل مستمر، وذلك بعد الاطلاع والتعرف على كل المهارات والإمكانيات الفعلية التي يمتلكها الموظف والتعرف على الاحتياجات الفعلية لتدريبه، وكما أن التدريب أسلوب مستمر، حيث يتم تكثيف التدريب كلما دعت الحاجة، حيث أن هذا التدريب لا بكون مقتصر فقط على العاملين الجدد، ولكن يشمل كافة العاملين في إدارة المراسم لدى المؤسسة.

كما وأن هذا التدريب ما هو إلا وسيلة لزيادة وعي وإدراك العملين بالمستجدات الواقعة في محيط العمل والقوانين والتشريعات المتعلقة بالمراسم، وأن يكون المتدرب مهيأ من قِبل على امتلاك المهارات الأساسية، ومنها التحدث بطلاقة، الكتابة، الإنصات للمتحدثين، اللباقة في التعامل مع الآخرين، حيث يتم في التدريب التركيز على أهمية الممارسة العملية؛ لأنها تُعتبر وحدها الكفيلة بزيادة خبرات ومهارات العاملين في المراسم.

وكما يجب التركيز في التدريب على كيفية وطرق تمثيل الأدوار والتي يمكن من خلالها وضع وصياغة نماذج فعلية لطرق معالجة المشكلات السلوكية التي يتم مواجهتها في عمل إدارة المراسم، حيث أن هذا التدريب يساهم في التقليل من حدوث المشكلات بين العاملين في المؤسسة أو حتى المؤسسات مع الجمهور الخارجي.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغييب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: