ما هو الاتجاه المعاصر في مطبوعات العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الاتجاه  المعاصر في مطبوعات العلاقات العامة:

التحولات الجديدة لها دور مهم في مجال الاتصال الإلكتروني والتقنية الإعلامية في العمل على إضافة الكثير من الطرق المتعلقة بإعداد مطبوعات العلاقات العامة، وقد عمل ارتباط الأنشطة العملية إلى إنتاج مطبوعات العلاقات العامة من خلال استخدام الحاسوب والإنترنت، والبرامج المتعلقة بالنشر الإلكتروني إلى وجود هذا النوع من الأداء الإعلامي في ما يُطلق عليه بالاتجاهات الحديثة لمطبوعات العلاقات العامة.

وكما أن المطبوعات هي مكملات إلى البريد المباشر وأيضاً يمكن  استخدامه لإعطاء العديد من المعلومات عن المحتوى الذي يجب إيصاله، وله أشكال متعددة مثل الكتيبات، الملفات المتكاملة والتي تحتوي على معلومات عن المضمون المستهدف في الاتصال والمغلفات البريدية.

ورغم أنّ القوالب الفنية لهذه المطبوعات قد تمكنت من الحفاظ على وجودها في منظومة مطبوعات العلاقات العامة، إلا أنها لها فوائد عديدة من كل الوسائل الحديثة من حيث الإعداد الطباعي وهذا مكَّنها من أن تأخذ محتوى وشكل تتناسب من خلاله مع هذا العصر، وبشكل مخصص تحتفظ مؤسسات العلاقات العامة بشكل محدد من الكتابات والمواد الصحفية في وجود الكثير من المتغيرات التي حدثت على أهدافها التي تؤدي إلى تنفيذ المبدأ التفاعلي للعلاقات العامة.

فالعلاقات العامة تستخدم كافة أشكال الكتابات الصحفية بشكلها الإلكتروني وبعض الأخبار الصحفية التي تضعها العلاقات العامة على المواقع الرئيسية للمؤسسة، ويُعطى الاهتمام أيضاً في المطبوعات إلى نوع وحجم الصورة من حيث الهيئة الذي تظهر عليها الأجزاء الخارجية للصورة، وفي بعض الأحيان تكون منتظمة وأحياناً تكون غير منتظمة الشكل، وكما يمكن التحكم بشكل الصورة من حيث الطول والعرض وذلك تبعاً للمحتوى الظاهر، ويجب الابتعاد عن الشكل المُربّع للصورة؛ لأنه ممل ورتيب من حيث الطول والعرض.

ويُعتبر من المهم العمل على تنمية مهارة الإعداد والإخراج المحتوى المطبوع في العلاقات العامة، حيث أن ذلك لا يكون كافي بالمقارنة مع المعلومات المقدمة، ولكنها أسس يعتمد عليها القائم بالعلاقات العامة، ومن الضروري القيام بوضع خطة متكاملة لمتابعة كيفية إعداد وإنتاج وإخراج المواد المطبوعة للعلاقات العامة، وكما يجب الحصول أفضل الأساليب التي تتناسب في التغطية الكاملة للمطبوعة مثل، النشرة، المطوية والمجلة.

ويُعد الحصول على المادة أو المعلومات التي تتضمن عليها المطبوعة من المبادئ الضرورية؛ وذلك لتنظيم وتنسيق المضمون من خلال صياغته بأفضل الوسائل والعمل على التأكد والتدقيق بالمضمون الذي عمل على صياغته للمادة المطبوعة، وأن يكون شامل لكل ما يريد رجل العلاقات العامة في إيصاله إلى الجمهور، وأن يكون ممارس بالعلاقات العامة له دور في الإشراف والمتابعة للعملية الإنتاجية النهائية وعدم تركهم لمن ليس لديه علم بالمؤسسة.

وأنّ مطبوعات العلاقات العامة، تتضمن على الكثير من عناصر ومن الضروري تحقيق مبدأ الوحدة على مستوى المطبوعة بأكملها، وتتطلب هذه الجزئية إلى إمكانيات فنية عالية من قبل القائمين بالعلاقات العامة في مجال إعداد المطبوعات الورقية، وهناك الكثير من الجوانب الفنية التي يجب وضعها في عين الاعتبار ومنها: توحيد اللون في المطبوعات العلاقات العامة، فكلما كانت الألوان منسجمة ومتوحدة، كلما كانت إمكانيتها على التوصل إلى الهدف من المطبوعة بشكل أكبر.

وكما أنّ الحركة في المطبوعات من المبادئ المهمة التي تقوم على حفظ وتوازن حركة العين، والدمج بين العناصر، حيث أنها تساعد على تمكين القارئ من النظر إلى كل نواحي الصفحة بطريقة بسيطة وميسرة، والمساواة بين العناصر الصفحة المطبوعة، ويكون هذا التوزيع بشكل ملائم يحفظ بشكل شامل على توزيع العناصر بدرجة من المعقولية، ومن المهم استعمال الإيقاع بين عناصر الصفحة المطبوعة بصورة ثابتة ومناسبة ومن المهم الحفاظ على تناغم الصفحة، وفي العديد من الأحيان يكون هناك أهمية لتكرار العديد من العناصر في المطبوعة الواحدة وأن يكون هذا التكرار بصورة منطقية.

كما أن لها دور في إعطاء صفة المعقولية والملائمة على مطبوعات العلاقات العامة، ومن المهم تبرير استخدام العناصر المطبوعة الورقية، والإدراك الكامل باستعمال عنصر دون الآخر، وكما أنه من الضروري ضبط وتوحيد الانسجام بين عناصر مطبوعات العلاقات العامة والغاية من استخدامها، وتُعد الوحدة بين أجزاء الصفحة المطبوعة سمة ضرورية؛ وذلك لتناسق هذه العناصر، والمحافظة على الارتباط الفني بين هذه العناصر. وهناك أهمية ضرورية لمضمون مواد العلاقات العامة؛ باعتبارها الوسيلة التي يتم من خلالها التأثير على الجمهور وإقناعه في التفاعل الإيجابي مع المؤسسة وأعمالها.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغيب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: