ما هو دور الاتصال الشخصي في تكوين الرأي العام؟

اقرأ في هذا المقال


دور الاتصال الشخصي في تكوين الرأي العام:

يُعرف الاتصال الشخصي بأنه الوسيلة التي يتجه الاتصال من خلالها إلى الأفراد، أو الجماعات المحددين بطريقة رسمية؛ بحيث يتواجه فيها المرسل ومجموعة المُتلقين للرسالة وجهاً لوجهً في عملية تفاعلية بينهما. ويُعدّ الاتصال الشخصي من أكثر الوسائل تأثيراً في الرأي العام. وعلى الرغم من ظهور وسائل الاتصال الحديثة، إلا أن هذا التقدم افتقر إلى أهم شيء يتمتع به الاتصال الشخصي والقدرة على معرفة صدى الرسالة.
وقد اهتم علماء الرأي العام والإعلام بدراسة الدور الذي يلعبه عامل الاتصال الشخصي، في توجيه الأفراد والجماعات وتكوين آرائهم. وقد ثبت من الدراسات المتخصصة التي أجريت أن معظم الناس لا يحصلون على أهم معلوماتهم من أجهزة الإعلام، بقدر ما يحصلون عليها من خلال مناقشاتهم مع قادة الرأي في الجماعات التي ينتمون إليها، كما أن الاتصال الشخصي يفوق على وسائل الإعلام الجماهيري في التأثير وتكوين الاتجاهات.

أهمية الاتصال الشخصي في تكوين الرأي العام:

  • من السهل أن يتخطى الناس عن المواد التي لا تتفق مع آرائهم وميولهم، التي تنشرها أجهزة الإعلام الجماهيرية.
  • يتيح النقاش المباشر فاعلية أكبر في أتاحت وجهات النظر والتأثير في الناس.
  • في الاتصال الشخصي المباشر يكون من السهل معرفة ردّ الفعل مباشرة وتغيّر طريقة المواجهة تبعاً لذلك.
  • من السهل أن يقتنعوا الناس بوجهة نظر أشخاص معروفين لديهم وموضع ثقة.

المصدر: الرأي العام،شاهيناز طلعتالرأي العام،كامل خورشيدالرأي العام،سمير حسين


شارك المقالة: