ما هو دور الموسيقى في تكوين الرأي العام؟

اقرأ في هذا المقال


دور الموسيقى في تكوين الرأي العام:

تُعتبر الموسيقى من أرقى أنواع الفنون منذ فجر التاريخ، فهي ثقافة راقية تُعبّر عن مدى حضارة الشعوب وأصالتها ودرجة تقدمها. والموسيقى عنصر فعّال في تهذيب المشاعر والارتفاع بالإنسان عن الانفعال والتطرّف. وتعتبر قاسماً مشتركاً في كافة الأجهزة الإعلام من إذاعة، تلفزيون، سينما، حيث يتم استخدامها للتعبير عن مواقف معينة من حزن فرح وإلى غير ذلك من الانفعالات الإنسانية، كما تُستخدم لتوضيح المواقف.
وتُعتبر الموسيقى مُعبّر جيّد عن الرأي العام، فالناي الحزين الذي صاحب الفلاح عبر آلاف السنين يُعبّر عن الصبر والهدوء والصفاء، تعبيراً صادقاً عمّا في نفوس، فالموسيقى قادرة في التأثير بالرأي العام، هدوء وانفعال إثارة وتهدئة، فالموسيقى الهادئة تُساعد صفاء النفس ونقاء الروح وإتاحة الفرصة للتفكير الهادىء واتخاذ قرار العميق.
وتلجأ الدول إلى المارشات العسكرية؛ لإثارة الوعي القومي ولتعبئة الجماهير خلف القيادات عند اتخاذ القرارات المصيريه ذات صلة بأحداث المجتمع، كما انتشرت في دول العالم الفرق الموسيقية بين الطلاب. وتُعنى الإدارات التعليمية وتزويد دور العلم بأحدث آلالات الموسيقية؛ لتنمية الملكات والقدرات لدى الشباب وزيادة ثقافتهم الموسيقية التي تساعدهم على تكوين الرأي العام في المجتمع.

المصدر: الرأي العام،شاهيناز طلعتالرأي العام،سمير حسينالرأي العام،كامل خورشيد


شارك المقالة: