ما هي أهمية المراسلات الفورية في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية المراسلات الفورية في العلاقات العامة:

يُعد العصر الذي نعيش فيه الآن عصر العلاقات العامة حيث العقليات الجديدة والطموحات غير المحدودة والمتطورة، وأنّ التغيير هو الأسرع من أي وقت مضى، حيث التواصلوالاتصال الصادق ثنائي الاتجاه، وكما أنّ هذا هو عصر الاتصالات الفورية عصر الثورة الرقمية، وتُعتبر العلاقات العامة هي الركن الأساسي لنجاح أو فشل أي منظمة ولكي تكون العلاقات العامة ناجحة لا بُدّ من تواجد أساليب جيد للتواصل بين المنظمة وجمهورها.

وتُعتبر الرسائل الفورية من أساليب الاتصال الجيدة للغاية للقائم بالعلاقات العامة، حيث تسمح له بالاتصال المباشر مع الطرف الآخر في نفس اللحظة، وتكون عبارة عن مجموعة من التقنيات التي تُعطي فرصة التواصل النصي الفوري بين اثنين أو أكثر من المشاركين عبر شبكة الإنترنت أو أي شكل من الشبكة الداخلية، وتتيح المراسلة الفورية كفاءة التواصل وفعاليته، ويكون من السهل تبادل المعلومات من خلاله، وأيضاً إمكانية التواصل في نفس الوقت والعديد من الوظائف الأخرى.

وعلى الرغم من الرسائل الفورية تمنح الكثير من المزايا للعمل في العلاقات العامة، وبالإضافة إلى ذلك يحمل في طياته العديد من المخاطر والخصوم، وخاصة عند استعماله في أماكن العمل. ومن بين هذه المخاطر هي المخاطر الأمنية ومخاطر الامتثال للاستخدام غير الملائمة، تسرّب حقوق الملكية الفكرية، ومن المهم أن تكون مماثلة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، والبريد الإلكتروني، والشبكة العالمية، في أن اعتماده لاستعمالها باعتبارها اتصالات الأعمال المتوسطة إذا كان مدفوعاً في المقام الأول من قبل المستخدمين الأفراد باستعمال برمجيات المستهلك في العمل.

وهناك الكثير من حسابات التراسل الفوري للجمهور في استخدامها يتم للاستفادة من أهداف تجارية من ناحية العاملين في شركات ومنظمات أخرى، وتعد الرسائل الفورية من البرامج الآخذة في التطور حيث يجب على القائم العلاقات العامة استغلال هذه التقنية بأن يبقى برنامج الرسائل الفورية نشطه دائماً، وأن يعطي عنوانه للصحفيين الذين يمكنهم الاستفسار والتحقق من بعض الحقائق من الموظف اثنا كتابتهم للمقال. ولذلك، يمكن لممارسي مهنة العلاقات العامة جعل العالم أفضل من خلال الاتصال والذي هو جزء أساسي من حياتنا اليومية.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغييب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: