ما هي الأوضاع السيئة التي عانت منها العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الأوضاع السيئة التي عانت منها العلاقات العامة:

  • تحتاج العلاقات العامة إلى مفهوم واضح، فليس من الممكن أن يقبل الناس نشاطاً معيناً أو مهنة معينة كالعلاقات العامة بدون أن يكون لها مفهوم دقيق وبسيط وواضح، يسهل فهمه ويتفق عليه كل من يعمل بها أو يتعامل معه؛ لأنهم يجب أن يتفقوا حول ما يقصد به.
  • تتسع العلاقات العامة اتساعاً شديداً ومع ذلك لا تبدو العلاقة واضحة، بين دورها والمصالح الأساسية للجماهير التي تتعامل معها.
  • لم تطوّر العلاقات العامة نظاماً مقنناً للممارسة المهنية يشتمل بوضوح على الخطوات المهنية، وهي البحوث والدراسات والتخطيط والتنفيذ والتقويم، إلى جانب تحديد الوظائف والإمكانات والأنشطة. وقد يكون هذا النظام متعارفاً عليه في المؤلفات والدراسات العلمية، لكنه لا يلقي الاعتراف نفسه عن الممارسين في الحياة العملية.
  • لا يزال الكثير من الممارسين يعدّون أن الاتصال في العلاقات العامة هدف في حد ذاته، وأن الاتصال له قدرات يمكن من خلالها تغيير الاتجاهات وأنماط السلوك، مع أن الباحثين في العلوم السلوكية والنفسية أثبتوا عدم صحة هذا الاعتقاد منذ سنوات.
  • يستخدم الممارسون للعلاقات العامة كثيراً من المبالغات الزائفة، التي تسبب خلطاً وارتباكاً بين الجماهير، كما تعكس انطباعاً عنهم بأن ما يقدم لهم ما هو إلا نوع من الدفاع أو المراوغة أو التملص.
  • ينضم إلى العلاقات العامة ممارسون ينتمون إلى تخصصات مختلفة تماماً في اتجاهاتها وفكرها، عن تلك التي تقوم عليها العلاقات العامة؛ وهذا ينعكس على فهمهم للعلاقات العامة وعلى الأساليب التي يستخدمونها وهذا يحتسب خطأ على العلاقات العامة ويسيء إلى مضمونها.
  • جذبت العلاقات العامة إليها ممارسن يصفون أنفسهم بأنهم خبراء وهم لا يملكون علماً أو خبرة تؤهلهم؛ لأن يمارسوا العلاقات العامة ممارسة مهنية صحيحة، وقد أضاف هذا الوضع مزيداً من الإساءة إلى مفهوم العلاقات العامة ومضمونها ومكانتها وسمعتها، ورغم أن هناك قواعد ومبادئ أخلاقية معلنة من قبل جمعيات العلاقات العامة.
  • يعامل كثير من رجال الإدارة العليا العلاقات العامة وممارسيها معاملة غير عادلة، تعكس سوء تصوّرهم وفهمهم لحاجتهم إليها، وعدم قدرتهم على تحديد حاجاتهم الصحيحة منها، كما تعكس نقصاً آخر وهو أن كثيراً من الممارسين لا يستطيعون أن يحددوا ما تحتاجه الإدارة العليا منهم، أو أن يعلموها بطبيعة المشكلات التي تواجهها وما يمكن أن تفعله العلاقات العامة في مواجهتها.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسينالعلاقات العامة،محمد الباديالعلاقات العامة،علي عجوة


شارك المقالة: