ما هي المعايير المهنية للعلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


المعايير المهنية للعلاقات العامة:

يتمتع القائمون بالعلاقات العامة بالكثير من معايير العمل، ولكنهم لا يتفقون على طبيعة هذه المعايير فيما بينها، وهناك العديد من المعايير التي من المهم الالتزام بها لتحقيق المهنية في مجال العلاقات العامة، ومنها الإعداد الأكاديمي المتخصص الذي يوفر اكتساب المعرفة والمهارات المستمدة من أسس نظرية يمكن تطويرها من خلال البحوث، وكما يجب اعتراف المجتمع بالمهنة كخدمة ضرورية ومتميزة، وتغليب الخدمة العامة والمسؤولية الاجتماعية على الكسب الشخصي والمصالح الفردية.
وبالإضافة إلى الاستعدادية في ممارسة العمل وتحمل المسؤولية الشخصية عن أدائه، ووضع مواثيق الشرف الأخلاقية من قبل الاتحادات المهنية التي يديرها الممارسون أنفسهم، ويؤيد بعضهم مبدأ الحصول على الترخيص للقيام بوظيفة العلاقات العامة كأحد معايير المهنية في هذا المجال، حيث يعتقدون أن الترخيص من شأنه أن يحمي القائمين بهذه المهنة من الدخول في منافسة غير عادلة مع الأفراد غير المستعدين لهذا العمل.
ولقد تبنت جمعية العلاقات العامة العديد من الشروط لعضويتها أن يكون المنتسب لها في تخصص العلاقات العامة، وحددت العديد من المعايير التي يجب أن تتوفر في المهنة بالمعنى الكامل وتتمثل فيما يلي: توفر مستوى متقدم من التعليم والتدريب للعاملين في المهنة، وجود معرفة متخصصة، توافر أساليب وتقتيات تُمكن الممارس على نقل المعارف والمهارات إلى آخرين، تغيير في أسماء المهنة مثل اتصالات المؤسسات، شؤون المنظمة، علاقات المؤسسة، الاتصالات الخارجية والشؤون العامة.
وكما يُتيح فرصة الاعتراف التدريجي من الجمهور بوجود أهداف مشروعة للمهنة، وجود تسهيلات لتدريب ممارسي المهنة وتنشئتهم من خلال وجود قانون أخلاقي وتخصصات فرعية في المهنة، وتوافر فروق ومميزات بين الممارسين والتنظيم الذاتي ووجود جمعيات مهنية وقانونية وأخلاقية.
فقد تطلب كل مهنة إلى أخلاقيات تُنظمها، حيث أن هناك منظمة لها دور في تعيين مفهوم المهنة في العلاقات العامة، ومنها منظمة الخصائص، ويذهب أصحاب هذه المنظمة إلى أن لكل مهنة عناصر رئيسية تجعلها مختلفة عن باقي الوظائف، ولمن يقوم بهذه المهنة، فإن القائم بهذه المهنة يجب أن يكون قد تدرب تدريباً متقدماً، وامتلاك معرفة متخصصة وأدوات وتقنيات تُمكّنه من نقل المعرفة إلى الآخرين، وأن يكون عضواً في جمعية مهنية تضم زملاء في المهنة، ويتبع معاير أخلاقية محددة، وأن يكون لديه هدف يسعى إليه.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغيب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: