ما هي صفات موظف العلاقات العامة الناجح؟

اقرأ في هذا المقال


صفات موظف العلاقات العامة الناجح:

يتطلَّب من الموظفين في أقسام وشُعب العلاقات العامة أن يتمتعوا بسِمات معينة مؤثرة تميزهم عن غيرهم، التي يمكن أن نطلق عليها سِمة النجاح، وهنالك الكثير ممّن يعمل في أقسام العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، أو في منظمات المجتمع المدني لكن ربما لا يتَّسم عمله بالنجاح، بل يتَّسم بالحالة التقليدية أوالركود الوظيفي بلا فاعلية تُذكر.
وبقدر ما هي وظيفة يتقاضى منها دخلاً شهرياً متناسباً مع هذا الركود الأعمالي، سواء كان موظف العلاقات أو المنظمة التي يعمل بها، فأن هذه الوظيفة هي ليست كباقي الوظائف الأخرى يقضي فيها وقتاً زمنياً محدداً بشكل روتيني كبقية الموظفين، حيث نّ هذا ليس صحيحاً، فالصحيح هو العمل والنشاط الدؤوب من أجل رسم صورة طيبة لدى الآخرين وربما البعض يُسمّيها الدبلوماسية الإعلامية أوالاجتماعية بإطارها المهني.
وهذه الواقعية المتواضعة بالأداء الحقيقي لا يمكن أن تنهض بمستوى الأداء العملي للمؤسسة، إن بقيت عند مستوى هذا الركود، فالحياة أخذت تتغيّر من لحظة لأخرى وأصبحنا نعيش زمن السرعة في كلّ شيء، ومن هنا يحتاج أن يكون نشاط العلاقات العامة فاعلاً وبارزاً أمام الآخرين، ويجب أن يكون الأداء فاعلاً وحتماً ستكون النتائج مُرضية.
حيث أنّ النجاح قد توفر وإنّ مهام المنظمة أو الوزارة أو الرئاسة أصبحت في أيادٍ أمينة، من موظفين مهنيين يقومون بوظيفة العلاقات العامة بأفضل صورة، إذا ما استطاعوا بعملهم المهني أن يقللوا الفجوة بين المجتمع والمؤسسة وسيكون عند ذلك رأي عام مهم.

ومن أبرز سمات الموظف الناجح في العلاقات العامة:

  • التمتع بالمرونة في منع المشكلات والإحساس بها قبل حدوثها.
  • دائم البحث والاستقصاء عن الجديد وذو خيال واسع.
  • لديه اهتمام بالمعاني دون الدخول في التفاصيل قليلة الأهمية.
  • صاحب عقل متفتح للتعامل مع الخبرات الأخرى للاستفادة من مخرجاتها.
  • أن يكون على وعي بأهدافه ومُثابر على تحقيقها وشخص صاحب طموحات بعيدة.
  • أن يكون واثقاً من نفسه ومؤمناً بقدراته ومُتحمّس لأفكاره وأعماله بعيداً عن الغرور.
  • أن يكون على مستوى مرتفع من إدراك العيوب في المواقف والنظم والأشياء.
  • إمكانية التعبير عن أفكاره بعيداً عن تقليد الأطراف الأخرى.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسينالعلاقات العامة،محمد الباديالعلاقات العامة،علي عجوة


شارك المقالة: