تنفيذ المواد الإخبارية الداعمة

اقرأ في هذا المقال


الاعتبارات الخاصة بتنفيذ النشرة الإخبارية:

الملفات الإخبارية:

يقصد به مجموعة من الأخبار عن موضوع معيّن، حيث يتفق رئيس التحرير مع المخرج على استخدام الفواصل للخروج من ملف إخباري إلى آخر؛ حيث يتم استخدام الفواصل مع الملفات كلٌ على حِدة، فيمثّل الفاصل علامة مميزة للقناة أو حدث معيّن. وعليه يجب عدم الإسراف في استخدامها؛ وذلك لأنَّ كثرتها تقطع سياق تدفق الأخبار.

المقابلة الإخبارية:

ففي الكثير من الأحيان تتضمن النشرة الإخبارية على مقابلات، فيجب على المخرج أن يتأكد من وجود الأجهزة وكفاءتها، مكان إجراء المقابلة وغيرها، فالمقابلات تحتاج إلى ثلاث كاميرات، حيث تصوّر الأولى المذيع والثانية تصوّر الضيف والأخيرة تصورهما معاً في شكل معيّن. وعليه فإن المخرج يسخدم حركة الزووم لإظهار أجزاء أو تعبيرات معينة.

التقرير الإخباري:

عندما تتضمن النشرة تقاريراً إخبارية يكون من الأفضل أن يعمل المراسل بإخراج التقرير، حيث يقوم بدور الإعداد والإخراج على أساس أنَّ التقرير يعبّر عن الخبر حسب رؤية المراسل. وتكون موضوعية بحيث تتصف بالدقة والتركيز. ويعتمد في إخراجه على إبراز الأصوات الطبيعية للحدث ووضعية ظهور المراسل في التقرير.

البث الحي:

ففي حالة تواجد البث الحي في النشرة الإخبارية، يجب على المخرج أن يحدد الشكل الإخراجي لهذا البث وكيفية التجهيز وتنفيذه، فمن الأشكال الشائعة الاستخدام الاتصالات الهاتفية مع الضيوف والمراسلين؛ وذلك من خلال التنسيق الجيّد بين المخرج والمسؤولين عن الهندسة الإذاعية.
فعندما تكون المكالمة الهاتفية مع أحد الخبراء، فإنَّ الشكل الإخراجي له يتمثّل في ظهور صوت وصورة المتحدث، حيث يتم تقسيم الشاشة إلى قسمين أو نافذتين؛ حيث تكون النافذة الأولى يظهر فيها المذيع في الاستديو والأخرى يظهر الضيف. ويختار المخرج شكل وحجم كل نافذة وعليه قد تكون نافذة المذيع أصغر من نافذة الضيف.
وإنَّ إنتاج الأفلام الإخبارية يكون أسهل من المواد والبرامج التلفزيونية الأخرى، إلا أنَّها تحتاج إلى الحِس الإعلامي والمهارات التقنية، حيث يمكن إنتاج الأفلام الإخبارية بنوعيّة جديدة وفي وقت محدد وبأقل التكاليف. ويمكن ذلك من خلال المراحل المختلفة للإنتاج منها التخطيط، التسجيل، المونتاج والمزج بين الصوت والصورة معاً.

المصدر: كتاب الكتابة للتلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام الحديثة-مؤيد فوزي.كتاب التلفزيون والمستقبل- عبدالرزاق الدليمي.كتاب عالم التلفزيون بين الجمال والعنف- وجيه سمعان.


شارك المقالة: