ما هي الاعتبارات التي تحكم تأصيل علم العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الاعتبارات التي تحكم تأصيل علم العلاقات العامة:

إن الاعتراف بعلم العلاقات العامة كعلم متخصص وقائم بذاته وله علاقاته ترجمة واقعية، فقد تبيَّن أن العلاقات العامة ليس لها انتماء حقيقي، فهذه الانتماءات جميعها تُعبّر عن واقعها الحالي على أساس أنها مهنة تعتمد على نتائج العلوم الاجتماعية.
ويجب أن تقوم علاقات تفاعلية وثيقة بين كليات الاتصال وأقسامها وشعبها، بالإضافة إلى المنظمات العاملة في مجالات الاتصال بصفة عامة، كل بحسب تخصصه. ويجب أن يسمح للأكاديمين أن يكونوا أيضاً مهنيين تماماً ويجب التأكيد على أهمية التفاعل بين الأكادميين والممارسين، كذلك التأكيد على أهمية التكامل بين النظرية والتطبيق في مواجهة التحديات الخالية والمستقبلية.
وهذه الملامح في النظرة الموحّدة إلى تأصيل مفهوم العلم في العلاقات وما تتطلَّبه من منطلقات، تضمن تطبيقها إيجابياً وفعّالاً، وبهذه الصورة المتكاملة الملامح يُصبح الطريق واضحاً إلى علوم الاتصال، لها استقلاليتها وتميزها بصفة عامة، ولها أيضاً مكانتها الأكاديمية داخل الجامعات، كما يصبح الطريق واضحاً إلى علم العلاقات العامة له كيانه وله انتماءاته العلمية والواقعية، التي توفر له القدرة والفعالية في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

المصدر: العلاقات العامة،محمد الباديالعلاقات العامة،سمير حسينالعلاقات العامة،علي عجوة


شارك المقالة: