ما هي الحالات التي تمس خصوصية الأفراد في الصحافة الدولية؟

اقرأ في هذا المقال


الحالات التي تمس خصوصية الأفراد في الصحافة الدولية:

  1. وقوع ظلم على الأفراد: ويقصد بذلك وقوع ظلم من الشخصية التي تتعرض لانتهاك الخصوصية، سواء كان ذلك على فرد أو مجموعة من الأفراد. وبالتالي لا بُدّ أن يفشوا ما يقال عنهم فهم بذلك يعرّضون الصحافة للمسؤولية والوقوع في مضايقات مالية؛ جرّاء اعتدائهم على خصوصيات الأفراد، بالإضافة إلى ذلك يجب على الصحافة النزيهة أن تفضح الظلم الذي يتعرّض له فرد معين.
  2. الاستناد إلى أدلة مشروعة: إنّ المساس بخصوصية الأفراد واتهامهم بشكل يسيء لهم، دون الاستناد إلى أدلة شرعية تثبت صحة الادعاء من عدمه، يُعرّض الصحافة للدخول في المسؤوليات القانونية على اعتبار أنّها جريمة يعاقب عليها القانون، وبالتالي لا بُدّ من الإشارة إلى استخدام أدلة الإدعاء بحيث تكون مشروعة وليس فقط واقعية.
  3. تحقيق فائدة من النشر: إنَّ عملية الجهر بالسوء ونشر خصوصيات الأفراد من السلوكيات غير المرغوبة في المجتمع. ويؤدي ذلك إلى إشاعة الرذيلة المجتمعية بينهم، وبالتالي فإنَّ الفائدة تعود على الأفراد المظلومين أو الجماعة من النشر المتواصل؛ بحيث تكون وظيفة هذه الفائدة هو ردع الظلم عن المظلوم، الذي يكون ذلك من خلال المساعدة ما بين الصحفي والأفراد.

المصدر: كتاب الصحافة الدولية\د. ميلاد الفى.كتاب الاتجاهات الإعلامية الحديثة في الصحافة الدولية\د. محمود عزت.كتاب التحقيق الصحفي\د. عبد الملك بن عبد العزيز


شارك المقالة: