ما هي سمات نظرية وضع الأجندة وأهميتها؟

اقرأ في هذا المقال


سمات نظرية وضع الأجندة:

  1. تتوافر لديها القدرة على البحث والكشف عن طرق بحثية متطوّرة.
  2. النمو للدراسات التطبيقية بشكل مستمر ومنتظم، وهو ما ساهم في الاهتمام بنظرية وصع الأجندة من القدم وحتى يومنا هذا.
  3. القدرة التي تساهم في توليد قضايا تكون بحثية وبالإضافة إلى ابتكار أساليب منهجية، من شأنها أن تحدث تنوّع في المواقف والمتغيرات الاتصالية.

أهمية نظرية وضع الأجندة:

  • تكمن أهمية نظرية وضع الأجندة في دراسة الجمهور المستهدف، وبالتالي معرفة الطريقة التي من خلالها يتعاملون مع البيئة المحيطة بهم.
    ولكن فلقد انبثق من هذه الدراسات صعوبة في التعامل مع الجماهير؛ بسبب تنوع خصائصهم الديموغرافية وشدة تعقدّها. ويكون دور وسائل الإعلام هو التبسيط للقضايا والخصائص الجماهيرية، وهو ما يجعل الجمهور قادر على ترتيب هذه القضايا حسب أهميتها وإدراكها.
  • لقد قامت هذه النظرية على إثبات وجود توافق ما بين أولويات وسائل الإعلام وبين أولويات الجمهور المتعرّض لهذه الوسائل.
  • درست نظرية وضع الأجندة اتجاه العلاقة ما بين كل من وسائل الإعلام والجمهور، فلقد كانت النتائج تؤكد على أنَّ وسائل الإعلام هي من تقوم بوضع أولويات الجمهور المستهدف، بالإضافة إلى ذلك تأثير الجمهور في وسائل الإعلام سواء كان ذلك بطريقة غير مباشرة وغير ظاهرة.
  • كان اهتمام وسائل الإعلام بعرض القضايا المتنوعة من مختلف الجهات؛ مثل القرب المكاني والزماني للموضوعات.
  • تلعب الخصائص الديموغرافية للجماهير في وضع الأولويات.
  • تقوم هذه النظرية بدراسة التأثير على العمليات الاتصالية من الجانب الشخصي إلى الجانب الجماهيري، ولذلك تعتبر من النظريات المتكاملة.
  • تعتبر نظرية وضع الأجندة من النظريات التي تقوم على التأثير في المجالات السياسية.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ محمد عبد الحميد.كتاب نظريات الإعلام/ د. محمود حسن اسماعيل.كتاب الاتصال ونظرياته المعاصرة/د. حسن عماد مكاوي.


شارك المقالة: