ما هي مسؤوليات الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


مسؤوليات الإعلام:

  • مسؤولية المشاهد في الانتقاء: ويقصد بها المسؤولية التي تركز على قدرة المشاهد في اختيار ما يراه منساباً وقدراته العقلية، بالإضافة إلى اختيار المضامين التي تؤثر فيه والتي يشبع حاجاته عن طريقها.
  • مسؤولية مؤسسات المجتمع: ويقصد بها المسؤولية التي تركز على المؤسسات المجتمعية، من مثل الأسرة، المدرسة والمجتمع ككل والتي تساهم في رفع مستويات الوعي لدى الأفراد. وبالتالي فإنَّ هذه المؤسسات تساهم في صقل مهارات المتلقي والتعامل مع كافة الوسائل الإعلامية بشكل ناجح، حيث تلعب أيضاً دور في تكوين رؤية ناجحة للتمييز ما بين السلبي والإيجابي.
  • مسؤولية الأنظمة والقوانين: ويقصد بها المسؤولية التي تركز على قيام كافة دول العالم بعمل لائحة تضم كافة القوانين والأنظمة، التي تساهم في حماية المجتمعات من الانحرافات التي تحصل في وسائل الإعلام، أيضاً تساهم في التصدي لكافة الممارسات التي تؤثر سلباً على أفراده.
  • مسؤولية المعلنين: ويقصد بها المسؤولية التي تركز على الإعلانات بشكل عام وبالتالي تركز على مصادر تمويل هذه الإعلانات، سواء كان التمويل تجاري أم رأسمالي، ففي معظم دول العالم تقوم بتسويق المنتجات والسلع مع أفكارها وما تحمله من قيم؛ وذلك من أجل تربية أجيال جديدة من المستهلكين لتلك الإعلانات.
  • مسؤولية شركات الاتصالات: ويقصد بها المسؤولية التي تركز على الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات، من مثل تقديم التفاعلية لكافة وسائل الإعلام بحيث يكون ذلك بشكل ثابت ومستقل.
  • مسؤولية ملّاك وسائل الإعلام: ويقصد بها المسؤولية التي تتعلق بمالكي وسائل الإعلام أو الشخص الذي يرعاها ويعتني بها، وبالتالي يعتبر المالك هو الشخص الأول المستفيد من إيرادات وعوائد وسائل الإعلام المالية، وهو الشخص المسؤول عن صياغة رسالة وسائل الإعلام بالإضافة إلى أهدافها.
  • مسؤولية شركات الأقمار الصناعية: ويقصد بها المسؤولية التي تتعلق بالشركات التي تقدم خدمة النقل الفضائي، بالإضافة إلى الخدمات التي تكون مرافقة على اعتبار أنَّها جهة تجارية مهنية بحتة، والتي تكون مهمتها وضع جزء من المسؤولية المتعلقة بالمحتوى والمضمون الإعلامي؛ بحيث يكون ذلك وفقاً للأنظمة الواضحة والمنفصلة.
  • مسؤولية الأفراد في الحد من الثقافة الهابطة والإعلام السلبي: ويقصد بها المسؤولية التي تركز على دور الأفراد في التصدي للإعلام الهابط أو الإعلام السلبي، حيث يكون ذلك من خلال عدم التعرض أو الامتناع عن المضامين المنشورة.

المصدر: كتاب التربية الإعلامية والوعي بالأداء الإعلامي/د. محمد عبدالحميدكتاب التربية الإعلامية_ صناعة فك تشفير الإعلام/د. فاضل البدراني.كتاب التربية الإعلامية ومحو الأمية الرقمية/ د. بشرى حمداني.


شارك المقالة: