ما هي معالجات إسناد المعلومات إلى مصادرها؟

اقرأ في هذا المقال


معالجات إسناد المعلومات إلى مصادرها:

  1. أسلوب الإسناد الموجز: ويقصد به الأسلوب المختصر الذي يتبعها عبارة شارِحُه، بحيث يتم إسناد المعلومات إلى متحدث أو شخص واحد في عدة فقرات، دون أن يكون هناك حاجة إلى نسبة كل جملة أو كل فقرة. وفي حال تم تغيير المتحدثين يكون من الأصح نَسبْ الإسناد للمتحدث الجديد، فيكون هذا الأسلوب يشبه عناوين الاقتباس.
  2. الاتّهام والاختلاف: وعليه يثير الخبر الصحفي من خلال معلوماته إلى جدل أو تقوم بتوجيه الاتهام؛ بحيث تكون مهمة الإسناد أن تأتي في مقدمة الخبر وعنوانه، ففي بعض الحالات يتم تأجيل الاتّهام حتى لا يكون الاستهلال متخمّاً.
  3. يتم استخدام الإسناد في بداية القصة الخبرية إذا كانت غامضة، فيكون الإسناد عِوضاً عن الغموض وتكون مهمّة بقية الخبر أن تجعل القارئ عارفاً بمضمونه.
  4. المصادر المجهولة: يجب أن نُشير ونَعرّف الشخص المجهول الذي قدمَّ لنا معلومات في حادثة أو واقعة معينة؛ وذلك بإشارة غامضة، مثل: (طِبقاً لما ذَكره أحد المسؤولين) أو قد يكون الشخص قدمَّ اسم مستعار أو غير حقيقي حيث يكون ذلك في أخبار الاغتصاب. وعليه تكون مهمة المحرر الصحفي هي إخبار القرّاء بأن هذا الاسم غير حقيقي؛ وذلك لحماية هوية المصدر.
  5. معلومات للنشر: وهي المعلومات التي أدلى بها المصدر، التي يوافق على نشرها جميعها في الخبر الصحفي مع أهمية ذكر اسم وهوية الشخص؛ لأنَّه مصدراً أساسياً للمعلومات.
    أمّا المعلومات التي ليست للنشر، فهي التي تضع المحرر الصحفي في موقف أن يحصل على المعلومات نفسها من مصادر أخرى، شرط أن لا تستند إلى المصدر الذي أدلى بها له وتكون ليست للنشر.
  6. معلومات ليست للإسناد: حيث تنقسم إلى نوعين هما:
    – خلفية الحدث: هنا يتمكَّن المحرر الصحفي من استخدام هذه المعلومات، دون الإسناد إليها أو استخدام إسناد عام لها.
    – الخلفية العميقة: ويقصد بها عدم استخدام المعلومات نهائياً، حتى مع مصطلح عام مثل مصدر رسمي أو مسؤول رسمي.

طرق نَسْب الواقعة إلى المصدر:

  1. أن يتم نسبها بالطرق المباشرة بحيث يقوم المحرر باقتباس أقوال المصادر بنصّها بشكل حرفي، حيث يتم وضعها بين قوسين.
  2. أن يتم نسبها بالطرق غير المباشرة بإجمال أقوال المصادر، دون التقيّد بالنصوص الحرفية للكلام الذي أدلى به المصدر.

المصدر: كتاب الصحافة الإلكترونية/ناصر الرحامنة.كتاب الكتابّة الإعلاميّة-المبادئ والأصول/نسيم الخوري.كتاب فن التحرير الصحفي/ اسماعيل ابراهيم.


شارك المقالة: