ما هي نتائج انتشار الثقافة الهابطة والإعلام السلبي؟

اقرأ في هذا المقال


نتائج انتشار الثقافة الهابطة والإعلام السلبي:

  1. ساهمت الثقافة الهابطة بتخلخل أفكار المجتمعات وقيمها بالإضافة إلى نسيجها المترابط فيما بينهما، وهو ما جعل حركة نمو المجتمعات ونهوضها في دمار شامل.
  2. ساهمت في تقليل قدرات الإنسان التي يسعى جاهداً لتنظيمها والمتعلقة في كيفية تطوير نفسه وبناء ذاته، بالإضافة إلى قدرته على تطوير مجتمعه الذي يعيش فيه.
  3. ساهمت في استنزاف الوقت الذي يمتلكه فئة الشباب، بالإضافة إلى طاقاتهم وجعلهم بعيدين عن حياتهم الواقعية وإغراقهم فيما لا فائدة منه.
  4. لقد ساهمت الثقافة الهابطة في استغلال الموارد المالية المخصصة للمشاهدين، بالإضافة إلى استنزاف قدراتهم المالية مستخدماً بذلك الأساليب المتعددة والمتنوعة.
  5. ساهمت في تغيير المفاهيم الإعلامية وتزييفها أمام المتلقين من الجمهور، فالإعلام السلبي ساهم في جعل اللص بطل والخيانة فطانة والاحتيال ذكاء وعقوق الآباء تحرر.
  6. ساهم الإعلام السلبي في إثارة الغرائز الجنسية والتشجيع على انتشار الرذائل، بالإضافة إلى التعاطي المخدرات؛ بحيث تكون ذلك من خلال الإعلانات غير المباشرة أي من خلال التضمين والإيحاء في سياق المحتويات والمضامين الإعلامية.
  7. تحويل فئات الشباب إلى الولاء للمضامين والجوانب السلبية، حيث يقوم الإعلام الهابط بتوسيق الأخلاقيات المضللة والطبقات السفلى الاجتماعية.

المصدر: كتاب التربية الإعلامية والوعي بالأداء الإعلامي/د. محمد عبدالحميدكتاب التربية الإعلامية_ صناعة فك تشفير الإعلام/د. فاضل البدراني.كتاب التربية الإعلامية ومحو الأمية الرقمية/ د. بشرى حمداني.


شارك المقالة: