مفهوم القطن:
هو عبارة عن شعيرات تحيط ببذور النبات، حيث تمثل كل شعيرة خلية نباتية محددة.
- عملية تفتيح البالات وتضريبها: في هذه العملية يتم فرد البالات حول ماكينات التفتيح، حيث تؤخذ على شكل طبقات تمر على حصيرة من الخشب التي تنقل القطن داخل جهاز التنظيف حتى يتخلص من الأتربة والشوائب والمواد الغريبة العالقة بشعيرات القطن.
- عملية تنظيف شعيرات القطن وخلطه: ينتقل القطن هنا بواسطة أنابيب شفط الهواء التي تقوم بتنظيفه من الأتربة العالقة، ويخرج القطن على شكل حصيرة متماسكة على هيئة ملف، وعلى ذلك فالقطن الحلوج يدخل في ماكينة تفتيح البالات وتخرج بحالة ملفات.
- عملية الكرد والتسريح: تعتبر عملية التسريح من أهم عمليات إعداد القطن للغزل.
- عملية التمشيط (المضرب): تعتبر عملية التمشيط آخر عمليات التنظيف، حيث تعمل على تمشيط شعيرات القطن؛ لاستبعاد القصيرة والميتة والشوائب والعُقد وإخراج شعيرات القطن الموجودة على هيئة شريط ممشط.
- عملية الغزل النهائي: عملية السحب تكون عملية ترتيب الشعيرات من ناحية استقامتها وتوازيها، حيث تهدف إلى التحكم في قطر الخيط (نمرته)،أما عملية البرم فتقوم بلف الخيط باتجاهين مختلفين حسب ما هو مطلوب؛ للعمل على تماسك شعيراته، وبالتالي يتم إعطائه المتانة المطلوبة.
- عملية التدوير: في هذه العملية يتم تحويل الخيوط من شِلل كبيرة إلى بكر صغيرة أو شلل صغيرة حسب الاستعمال.
- عملية حرق الوبرة: حيث يتم حرق الوبرة بهدف إعطاء الخيط سطح أملس وناعم.
- ملية الزوي: وهي عملية لف خيطين أو أكثر مع بعضهما البعض بإتجاه محدد ومطلوب مسبقاً وبزاوية تدوير معينة.
الهدف من عملية تنظيف شعيرات القطن:
- استمرار أو تفتيح القطن.
- إزالة الأوساخ.
- تكوين القطن على شكل حصيرة.
- المحافظة على استمرار التماثل في الحصيرة.
- مزج القطن.
الهدف من عملية الكرد والتسريح:
- تفتيح القطن تفتيحاً كاملاً بحيث تنفصل كل شعيرة قطن عن الأخرى.
- تنظيف القطن نظافة تامة والتخلص مما تبقى فيه من الشوائب.
- زيادة خلط الشعيرات ببعضها البعض، مما يزيد من الانسجام بين الشعيرات.
- التخلص من نسبة كبيرة من الشعيرات القصيرة جداً والتي تؤثر على متانة الخيط وانتظامه.
- جعل شعيرات القطن مستقيمة تقريباً.
- تحويل ملفات القطن إلى شريط منتظم مستدير بدون برمات.
الخواص الطبيعية للقطن:
- المتانة: تعتبر خامة القطن من الخامات المتينة بطبيعتها، وتختلف درجة المتانة حسب نوع القطن وحسب طول شعيرة القطن؛ مما يعني أنه كلما كانت الشعيرة رفيعة وطويلة كانت أكثر متانة والعكس، حيث تزداد متانة القطن عند البلل وهذه الخاصية تعرض شعيرات القطن لعمليات الغزل والنسيج.
- المرونة: يعتبر القطن من الخامات المرنة إذ أن شعيرات القطن تعود إلى شكلها الأصلي بعد زوال المؤثر، كما يعتبر القطن من الخامات المرنة وأكثر مرونة من الكتان، حيث تعتمد نسبة المرونة على نسبة الرطوبة والماء في الخامة.
- قوة الشد: تتوفر هذه الخاصية في القطن بنسبة عالية، حيث تتحمل شعيرات القطن عمليات الغزل والضغط والاحتكاك والشد والنسيج والتجهيز والتبييض.
- طول التيلة: يختلف طول التيلة حسب نوع القطن؛ فالقطن الهندي أو الصيني يتراوح طول التيلة فيه ما بين 12 إلى 25 مليمتر، والأطنان الأمريكية ما بين 25 إلى 30 مليمتر، أما الأطنان المصرية والسودانية فيتراوح طول التيلة فيه ما بين 30 إلى 50 مليمتر، فكلما زاد طول التيلة كلما كان المنتج عالي الجودة والعكس صحيح.
- امتصاص الماء والسوائل: تتوفر هذه الخاصية بدرجة عالية، حيث يفضل استعمال معظم الملابس الداخلية والخارجية المصنوعة من القطن؛ نظراً لقدرتها على امتصاص العرق وسهولة الغسيل والتنظيف وكذلك امتصاص الصبغات.
- الرطوبة وقوة الامتصاص: حيث يحتوي القطن على ماء (رطوبة) بنسبة 8%.
- اللون واللمعان: إن لون القطن الرئيسي هو الأبيض، ولكنه في بعض الأحيان يكون أبيض مصفر أو أبيض مائل للإسمرار وذلك حسب نوع القطن، أما اللمعان فيختلف باختلاف الأصناف، فالأصناف الرفيعة أكثر لمعاناً من الأخرى الخشنة، كما أن نسبة اللمعان بالقطن قليلة.
