ستة أفكار للتعرف على المخاطر المرتبطة بالعمل

اقرأ في هذا المقال


أهمية التعرف على طبيعة المخاطر:

إذا كنت بحاجة إلى منع وقوع الحوادث؛ فعليك معرفة كيفية تحديد أو تصنيف مخاطر مكان العمل، كما أن الخطر هو شيء من المحتمل أن يؤذيك أو يمكن أن يؤثر على سلامة أو صحة موظفك.

لذلك فإن مخاطر مكان العمل لها جذور أو مصادر عديدة؛ لكنها ليست بلا حدود ويمكنك التحكم فيما إذا كان بإمكانك التعرف عليها أو معرفتها وتحديد كيف يمكن أن تضر موظفيك أو تؤثر عليهم، حيث تشمل مصادر المخاطر؛ الأدوات والمعدات والمواد والعمليات والطاقة والمواد والظروف وممارسات العمل.

ما هي الأفكار الستة للتعرف على المخاطر المرتبطة بالعمل؟

أولاً: قم بإجراء مسح خط الأساس للمخاطر، حيث أن المسح الأساسي هو تقييم شامل أو دقيق لموقعك بالكامل، كما أن عمليات العمل والمرافق والمعدات هي التي تحدد السلامة أو المخاطر الصحية، كما سيخبرك المسح أو الدراسة الكاملة عن المخاطر ومدى خطورتها وأين توجد.

ثانياً: قم بتحليل مخاطر العمل، حيث أن تحليل مخاطر العمل (JHA) هو طريقة أو عملية لتحديد وتقييم والسيطرة على المخاطر المرتبطة بوظائف محددة، كما يقوم (JHA) بتقسيم الوظيفة إلى مهام، كما تقوم بتقييم كل مهمة لتحديد أي مخاطر في مكان العمل ثم تحديد كيفية التحكم في كل خطر في العمل.

أيضاً تعمل (JHAs) بشكل جيد للوظائف ذات المخاطر التي يصعب القضاء عليها وللوظائف التي لها تاريخ من الحوادث أو بالقرب من الفشل، كما يمكن أن تستغرق (JHAs) للوظائف المعقدة قدراً كبيراً من الوقت والخبرة للتطوير.

كما يمكن أن يوفر لك إشراك الموظفين الذين يؤدون أو يقومون بالوظائف خلال عملية أو إجراء (JHA) فهماً أفضل للطرق أو الوسائل المختلفة، ويتم إنجاز كل مهمة أو تنفيذها ويمكن أن يساعدك على تنفيذ أي حاجة للتغيير.

ثالثاً: استخدم أوراق بيانات السلامة لتحديد المخاطر الكيميائية، حيث يجب أن يكون موظفوك قادرين على فهم أوراق بيانات السلامة (SDS) أو تخمينها واستخدامها، كما تحتوي (SDS) على معلومات مفصلة حول التأثيرات الصحية للمواد الكيميائية الخطرة وخصائصها الفيزيائية والكيميائية والممارسات الآمنة للتعامل معها.

كما يجب عليك إعداد قائمة فهرس بالمواد الكيميائية الخطرة، وأن يكون لديك صحيفة بيانات السلامة الحالية لكل مادة كيميائية خطرة مستخدمة في مكان عملك، لذلك إذا كان موظفوك يديرون مواد كيميائية أو منتجات كيميائية خطرة؛ فستحتاج أيضاً إلى تطوير خطة أو إجراء مكتوب للاتصال بالمخاطر يحدد المواد الكيميائية ويصف كيفية إخطار موظفيك بالمخاطر الكيميائية.

رابعاً: ابحث عن المخاطر الجديدة كلما استبدلت المعدات أو المواد أو إجراءات العمل، كذلك حدد المخاطر التي يمكن أن تنجم عن التغييرات وكيفية القضاء على المخاطر أو السيطرة عليها، وذلك إذا كنت تعمل في مواقع مختلفة؛ فقد تحتاج إلى إجراء تقييم المخاطر في كل موقع.

خامساً: التحقيق في الحوادث والحوادث الوشيكة لاكتشاف الأسباب الجذرية، وذلك لأن معظم الحوادث يمكن تفاديها، كما أن كل خطر له سبب جذري، والإشراف غير الكافي والتدريب غير الكافي وسياسات السلامة الناعمة هي أمثلة، حيث أن تطوير إجراء يحدد من سيقوم بالتحقيق ويؤكد أن التحقيق سيكون شاملاً ودقيقاً.

كما تتمثل إحدى طرق التحقيق في الحوادث الوشيكة في الحصول على نظام أو إجراء للإبلاغ عن الحوادث “بدون خطأ”، حيث يقوم الموظفون فقط بملء نموذج تقرير بسيط عن الحادث يصف بعد ذلك الحادث وكيف حدث، لذا تحقق في الحادث كما لو كان الحادث وأخبر موظفيك بما ستفعله لمنع حدوثه أو منعه من الحدوث مرة أخرى.

سادساً: القيام بعمليات تفتيش منتظمة في مكان العمل، حيث تساعدك عمليات التفتيش المنتظمة على تحديد ما إذا كنت قد تخلصت من المخاطر الموجودة أو سيطرت عليها، ويمكن أن تحدد المخاطر الجديدة، لكن في الواقع، يجب فحص جميع مواقع العمل، بما في ذلك المعدات وإجراءات العمل ومن قبل شخص مؤهل أو مختص، كلما كان ذلك ضرورياً للحفاظ على سلامة الموظفين في مكان العمل أو التصاريح.

حيث تعتبر عمليات التفتيش الفصلية من قبل الموظفين المدربين على التعرف على المخاطر هي طريقة جيدة لإنجاز المهمة، لذلك إذا كان عملك أو مهنتك بها لجنة سلامة؛ فيجب على اللجنة وضع إجراءات لإجراء فحوصات السلامة والصحة، كما يجب على الأشخاص المدربين على تحديد المخاطر إجراء عمليات تفتيش كل ثلاثة أشهر على الأقل وكثيراً ما يكون ذلك ضرورياً في المواقع المتنقلة.

المصدر: MANAGEMENT APPROACHES, Thea Dunmire, SAFETY AND HEALTH MANAGEMENT OF INTERNATIONAL OPERATIONS,691-70GENERAL CONTROL PRACTICES, Richard j.Nill, HOW TO SELECT AND USE PERSONAL PROTECTIVE EQUIPMENT,494-512.INFORMATION RESOURCES FOR OCCUPATIONAL SAFETY AND HEALTH PROFESSIONALS, Martin R. Horowit,37-48.RECOGNITION AND CONTROL OF HAZARDS, Martin R. Horowit, HEALTH HAZARDS IN THE WORKPLACE,1-36.


شارك المقالة: