طريقة تقسيم الغرزة على القماش

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة طريقة تقسيم الغرزة على القماش بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية هذه الغرزة عند استعمالها مع الغرز الأخرى بالشكل المناسب وطريقة دمجها مع الغرز المشابهة لها.

أهمية تقسيم الغرزة على القماش:

تعتبر هذه الغرزة من الغرز الأساسية التي نستطيع أن نتعلمها بسهولة وتحتوي على العديد من الاستعمالات الخاصة بها وأنها مثالية لأي شكل يحتوي على الخطوط الكبيرة والعريضة، كما يمكننا أن نضيف عدد كبير من الخيوط المتينة في هذا التطريز وفي حالة تمت تجربتها من قبل فأننا سنحتاج إلى عمل عديد من الغرز الإضافية ووضعها على القماش لنقوم بتقسيمها بالشكل المناسب لها، كما يمكننا أن نستعمل أطوال مختلفة من الخيوط وخاصاً الخيوط القياسية يجب أن تكون عملية اختيارها دقيقة جداً.

وبالرغم من أن طريقة الخيوط القياسية تساعدنا في الحصول على عدد كبير من الخيوط في وقت واحد ويوجد العديد من الأنماط الأخرى من التطريز تعمل بشكل جيد، حيث يوجد أيضاً نوع من الخيوط الملتوية كخيوط القطن التي تكون طريقة عملها صعبة جداً عند عملية تقسيم الغرز على القماش بشكل جيد، كما يوجد الكثير من الطرق التي نستعملها في طريقة تقسيم الأشكال ويكون لكل غرزة طريقة خاصة بها ونعمل على تطبيقهم بشكل كامل على القماش ونرى أجمل موديل قمنا بعمله ونختاره في عمل باقي الموديلات الموجودة بالشكل الصحيح.

طريقة تقسيم الغرزة على القماش:

تكون طريقة تقسيم الغرزة على شكل أجزاء خاصة بها والتي تشبه الغرز الموجودة على القماش بشكل تلقائي ونستعمل الإبرة بين سلاسل الغرز بدلً من استعمال طريقة تقسيم أجزاء وألياف الإبرة نفسها، حيث يكون المظهر النهائي يشبه غرزة السلسلة بشكل كبير وهذه الطريقة تعمل بشكل أفضل عند عملية دمجها مع أكثر من غرزة وعند عمل غرز مزدوجة مع بعضها البعض، فأنها تنقسم وتقسم بشكل مباشر على القماش.

كما تعمل الغرزة الأخيرة الموجودة في نهاية القماش والتي تشبه غرزة الظهر ونعمل هنا تجهيز الإبرة من الجهة السفلى عن طريق الغرز التي قمنا بعملها سابقاً بدلاً من أخذ الإبرة من نهاية الغرز الموجودة على القماش، حيث يرى البعض أن هذه الطريقة سهلة جداً ولا تحتاج إلى وقت وجهد في إنتاجها بعدها نمرر الإبرة مرة أخرى من الغرز المحددة على القماش مع وضع مسافة بينهما بالطريقة المناسبة لكل غرزة، ثم نتعلم عمل غرزة جديدة ونجرب الغرزة الجديدة مع الغرز الموجودة لدينا بشكل مسبق وعلى أن تتم مطابقتها مع الغرز الأساسية.

كما نجرب أنواع عديدة من الغرز مع خيوط سمكها قليل وتكون الخيوط جديدة عند عملية استعمالها على كافة الغرز وفي هذه الحالة نطبق جميع الطرق واحدة تلو الأخرى حتى نتمكن من رؤيتها بالطريقة الصحيحة، كما نشاهد كافة الاختلافات مخفية على القماش ولكنها تحتاج إلى مشاهدتها في نفس الطريقة وعند استعمال انقسامات الغرزة التي نريد تعبئتها وبالرغم من أن كافة الغرز تعتبر الأساس الأول في خطوط العمل وكطريقة مميزة عند إظهارها على الأقمشة بالطريقة المناسب لها، حيث تعمل هذه الطريقة على عمل الخياطة الممزوجة مع بعضها البعض.

وحتى نقوم بهذه الطريقة يتم عملية التخطيط لها بشكل مسبق مع تخطيط المكان الخاص بالغرزة سواء كانت هذه الغرزة مفردة أو مزدوجة بشكل جماعي وبعد ذلك نعمل على تطريز الخيوط الكبيرة والعريضة للمكان المحدد على القماش من الداخل إلى الخارج، ثم نعمل الغرز المتساوية من خلال غرزة الانقسام الخاصة بها ويجب أن تظهر نفس الشكل المطلوب على القماش وإذا اردنا أن نملئ كافة الفراغات بالغرز فأننا نعمل على تباعد صفوف الغرز وحينها لا يمكننا أن نبدل الألوان المخصصة للتطريز والأشكال والأنماط الموجودة على قطع القماش.

وفي نهاية تطريز الغرز يجب أن يكون هناك تطابق ظاهر بين الغرز المستعملة على الأقمشة المصنوعة من القطن والكتان، كما يوجد الكثير من الطرق التي نستعملها في طريقة معرفة الأشكال ويكون لكل غرزة طريقة خاصة بها ونعمل على تطبيقهم بشكل كامل على القماش ونرى أجمل موديل قمنا بعمله ونختاره في عمل باقي الموديلات الموجودة بالشكل الصحيح وعند اختيار الموديل نبدأ بعملية تجهيزه للعمل عليه بالطريقة التي تناسبه وظهوره على قطعة الملابس بالشكل الفخم.

المصدر: كتاب" موسوعة فن التفصيل للمؤلف؛ الدكتورة علية عابدينكتاب" تطريز فن الرسم بالإبرة والخيط للمؤلف؛ ليلى عبد العزيز العبد الكريمكتاب" الإبرة الذهبية للمؤلف؛ عبدالله حاج نجيبكتاب" موسوعة فن التطريز للمؤلف؛ ابراهيم مرزوق


شارك المقالة: