الحشائش

اقرأ في هذا المقال


 ما هي الحشائش؟

تغطي الحشائش مساحات كبيرة جداً من سطح اليابس، وذلك في المناطق التي تهطل بها كمية من الأمطار تكون أكثر من أمطار الجهات الصحراوية، ولكنها لا تكون كافية لنمو الأشجار، وأصلح أنواع المناخ لظهورها هي التي يوجد بها فصل نمو دافئ ممطر وفصل آخر يتوقف في أثنائه نمو أغلب النباتات، سواء بسبب انقطاع الأمطار أو بسبب انخفاض درجة الحرارة عن صفر النمو (6 درجات مئوية).
إن الحشائش في مجملها من النباتات الحولية أو الفصلية التي تنتهي حياتها أو يتوقف نموها بإنتهاء فصل النمو ولكنها ترجع للظهور والنمو من جديد بمجرد إبتداء فصل النمو التالي، ولهذا نجد أن سطح الأرض يكون في فترة من السنة مغطى بطبقة من الحشائش الخضراء وفي فترة أخرى يبدو قاحلاً مجدباً، وتختلف الحشائش في كثافتها من مكان إلى آخر؛ وذلك بحسب كمية الأمطار التي تهطل أثناء فصل النمو.
 هناك نوعان رئيسيان من الحشائش هما:

  • السفانا أو حشائش الأقاليم المدارية.
  • الإستبس أو حشائش الأقاليم المعتدلة، حيث نلاحظ أن كلمة إستبس تستخدم في وقتنا الحاضر وبالأخص في أمريكا، حيث تدل على الحشائش الفقيرة فقط، سواء منها ما ينمو في الأقاليم المعتدلة أو ما ينمو في الأقاليم المدارية على أطراف السفانا من جهة الصحراء، بينما يطلق إسم البراري على الحشائش المعتدلة الغنية نسبياً.

المصدر: محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.علاء المختار/أساسيات الجغرافيا الطبيعية/2011.علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.


شارك المقالة: