تعرف على أبرز القلاع الأثرية في سلوفاكيا

اقرأ في هذا المقال


أبرز القلاع الأثرية في سلوفاكيا:

قلعة بوجنيتسي:

تنتمي القلعة إلى أجمل القلاع وأكثرها زيارة في وسط أوروبا. القلعة شاهقة وهي واحدة من أقدم وأهم القلاع في سلوفاكيا، كما تعود أول ملاحظة مكتوبة عن وجودها إلى عام 1113، وتم العثور عليها في وثيقة دير زوبور، القلعة هي تراث ثقافي وطني ومقر لمتحف، حيث هناك فعاليات ثقافية واجتماعية تقام في منطقة القلعة على سبيل المثال حفلات موسيقية كلاسيكية في قاعة هندي وأداء لفرقة المبارزة التاريخية وحفلات الزفاف في القاعة الذهبية.

قلعة أورافا:

تقع القلعة الكبيرة والمحفوظة جيداً على تل من الحجر الجيري شديد الانحدار على ارتفاع 112 متراً فوق مستوى نهر أورافا، القلعة تراث ثقافي وطني تأسست في القرن الثالث عشر في مكان مستوطنة قديمة، كما تعود أقدم الملاحظات التاريخية المتعلقة بها إلى العام السابق لعام 1235. كانت قلعة أورافا مع أراضي أورافا المُحيطة بالتناوب ممتلكات للعائلة المالكة، أما في عام 1800 احترقت القلعة وتضررت بشدة.

قلعة سيرفيني كامين:

تقع هذه القلعة الضخمة في حالة جيدة على تل كوارتزيت في قرية كاستا، كانت قلعة الملك الأصلية من القرن الثالث عشر جزءاً من الحصون الحدودية للحدود الغربية مع المجر. أما في القرن السادس عشر أصبحت ملكاً لعائلة ثورزو، وابتداءً من عام 1535 كانت ملكاً لعائلة فوجرز أحد أغنى الأقطاب والممولين الأوروبيين. مرت القلعة بعدة تعديلات وإعادة بناء، حيث توجد أقبية مقببة عالية مبنية يبلغ طولها 72 متراً وارتفاعها 9 أمتار وهي الأكبر في أوروبا الوسطى.

حتى عام 1845 كانت القلعة مقر إقامة بالفيز الذين قاموا بتغيير الحصون العادية إلى قصر عصر النهضة الباروكي بزخارف داخلية جميلة، أما التصميمات الداخلية المتبقية هي أنماط رائعة من الجص مليئة بأحداث تشكيل المشاهد الأسطورية، وفي عام 1970 اشتهرت القلعة بالتراث الثقافي الوطني، حيث يوجد اليوم متحف للأثاث التاريخي ويقدم معرض القلعة للزوار عدة أنواع من الغرف السكنية: غرف النوم وغرف الاستقبال وغرف الطعام والمكاتب، وهي مؤثثة بأنماط مختلفة من عصر النهضة إلى التاريخ.

كما تضم القلعة أحدث مباني عصر النهضة في ذلك الوقت. ويتكون معرض القلعة من أثاث تاريخي وقطع فنية مدافع خزف ديكورات داخلية غنية بالجص. تعد كنيسة القلعة والصيدلة والمكتبة وقاعة الفرسان جزءاً من المعرض.

قلعة ديفين:

تمت تسوية تل القلعة بالفعل في القرن الخامس قبل الميلاد، ويعود أقدم جزء من قلعة اليوم إلى القرن الثالث عشر، أما في عام 1809 تم تدمير القلعة، ومنذ الستينيات من القرن العشرين بدأت إعادة بناء القلعة والبحث الأثري، وفي الوقت الحاضر هناك معارض لمتحف مدينة براتيسلافا، إنها موقع أثري مهم ويشتهر بأثار قلعة ديفين وتقع ديفين بالقرب من بوابة ديفين والتي كانت تعتبر البوابة الغربية لمملكة المجر.

كما استقر هنا الكروات الفارين من العثمانيين المقتربين في الجنوب في القرن السادس عشر، وتم حرق القلعة الواقعة فوق القرية من قبل قوات نابليون في عام 1809. من أكتوبر 1938 إلى أبريل 1945 كانت ديفين جزءاً من الرايخ الألماني الثالث.

قلعة بيتليار شاتو:

يرتبط تاريخ القلعة بعائلتين مهمتين، حيث يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر. في وقت لاحق في بداية القرن الثامن عشر أصبحت واحدة من العديد من المساكن النبيلة لعائلة أندراسي وبقيت على هذا النحو حتى عام 1945. كما أعيد بناء القلعة عدة مرات خلال فترة وجوده، أما في نهاية القرن التاسع عشر كان هناك إعادة بناء كلاسيكية كبيرة ظهرت اليوم في نهاية القرن التاسع عشر في زمن إيمانويل أندراسي جنبا إلى جنب مع ابنه جيزا قاموا بتأثيثها بشكل فاخر وجمعوا العديد من القطع الفنية والحرفية هنا.

تشكل هذه الأعمال اليوم مجموعة فنية قيّمة من القرن التاسع عشر وأثاث فيينا الكلاسيكي في القرن الثامن عشر وتحتوي المكتبة التاريخية على أكثر من 15000 مجلد وخاصة الأدب الأجنبي في مجالات اللاهوت والتاريخ وعلوم الدولة والجغرافيا. تعتبر مجموعة البنادق وجوائز الصيد والتذكارات الغريبة من جميع أنحاء العالم وخاصة آسيا وإفريقيا ذات قيمة كبيرة، وهناك قطع من العصور الوسطى حتى القرن التاسع عشر.

في عام 1985 تم إدراج المنتزه والقلعة في قائمة مواقع التراث الوطني السلوفاكية وقائمة الحدائق التاريخية البارزة في العالم. وتنتمي قلعة بيتليار بحق إلى كنوز التراث الثقافي السلوفاكي. في عام 1988 – 1994 تم تجديدها بالكامل وحصلت القلعة على جائزة يوروبا نوسترا.

قلعة سبيس:

تقع أطلال القلعة الضخمة على تل الحجر الجيري على ارتفاع 634 متراً فوق مستوطنة سبيس حول القلعة. الأطلال هي الأكبر في البلاد وكذلك في أوروبا الوسطى، على الرغم من أن الملاحظات التاريخية الأولى حول القلعة تعود إلى عام 1120، إلا أن الأدلة الأثرية تثبت وجود مستوطنة على تل القلعة بالفعل في القرن الرابع قبل الميلاد، حيث كانت قلعة مركزية في القرن الثاني عشر.

في النصف الأول من القرن الثالث عشر كانت هناك حصون حجرية واقية حول قلعة الأكروبوليس، كما أنقذ التحصين القلعة من هجمات التتار في عام 1241. في ذلك الوقت تم بناء القلعة الرومانية والبرج السكني في منطقة القلعة، وبعد منتصف القرن الثالث عشر أضيف قصر العميد وكنيسة الرومانسيك، أما في القرن الرابع عشر تم تمديد القلعة في منطقة الفناء المركزي مع بوابة مدخل وباربيكان.

كانت القلعة مأهولة بالسكان حتى عام 1703، وقد تضررت بشدة بعد حريق عام 1780، أما في عام 1993 أخذت اليونسكو قلعة سبيس جنباً إلى جنب مع المعالم المحيطة إلى قائمة تراث اليونسكو، وبالتالي أصبحت واحدة من أهم المعالم السياحية في العالم.

قلعة ترينشين:

تم تأسيسها في مكان مستوطنة محصنة، والتي يجب أن تكون محصنة ومجهزة بأغراض القلعة لأنها كانت بالفعل قلعة حراسة الملك في القرن الحادي عشر، كما كان الرومان قد قدروا بالفعل الموقع المتميز للمنطقة القريبة من ممرات الكاربات، أما صخرة القلعة تعود إلى عام 179 بعد الميلاد، واعتادت القلعة أن تكون جزءاً من رابط التحصينات الحدودية المجرية لأنها كانت تحرس بعض المخاضات المهمة في نهر فاه وممرات الكاربات، حيث كانت الطرق التجارية تعبر منطقة شمال المجر وبلدات التعدين في وسط سلوفاكيا مع تشيكيا ومورافيا و سيليزيا وبولندا. خلال القرون التالية أصبحت القلعة مقراً للجنة الحدود والمنطقة الملكية والنبيلة لاحقاً.

كانت أهم فترة للقلعة هي عهد ماتوس كاك، حيث تقول الأسطورة أنه دُفن على ما يبدو تحت برج ماتوس مع سيفه وخزنته. يقال أن هناك مدخلاً سرياً تتحكم فيه آلية قديمة، وأسطورة أخرى تتحدث عن بئر الحب يبدو أنه تم حفره من قبل تركي يدعى عمر كان يحب فاطمة الأسيرة، وأطلق مالك القلعة زابولسكي سراح عمر وفاطمة.

في عام 1780 أحرقت القلعة وأصبحت تحت سيطرة ترينشن كأنقاض حتى نصف القرن العشرين عندما بدأت إعادة بنائها. في الوقت الحاضر القلعة هي التراث الثقافي الوطني، وهي جزء من متحف ترينسين، هناك مجموعات ونتائج أثرية تم التوصل إليها خلال الأبحاث الأثرية في موقع القلعة.

المصدر: National monuments in SlovakiaHistoric Sites in SlovakiaSlovakia Famous Landmarks & Best Attractions to Visit21 most remarkable historical landmarks in Slovakia


شارك المقالة: