ما هو نمط الشبكة المائية؟

اقرأ في هذا المقال


نمط الشبكة المائية:

تخضع الشبكة المائية في تطورها لبعض المعطيات البنائية، الصخرية، الطُبوغرافية والمُناخية؛ بحيث تعكس في أنماط انتشارها مدى تأثيرها بهذه المعطيات. وبالتالي يمكن أن تختلف أنماط الشبكة المائية في الأحواض المائية من منطقة لأخرى، كما أن اختلافها في الشكل كبير وملاحظ؛ ممّا ينعكس في الخصائص الأخرى للشبكة القنوية.
كما أن هذه الشبكات تختلف في مكان تواجدها والمنطقة التي قد تتضمنها، كما أنه لعلّ أكثر أنماط الشبكة المائية انتشاراً وتواجداً ما يلي:

  • النمط الشعاعي: حيث ينتشر في الطُبوغرافيا البركانية، القبابية، فقط كما أن الأقنية المائية تقوم بالانحدار من القوة الجبلية وباتجاه الأسفل إلى قاعدة المنحدر.
  • النمط المركزي: حيث ينتشر في طُبوغرافية الحوض والجبل، مناطق القيعان، المنخفضات الصحراوية، حيث تنحدر الجريانات المائية من مناطق تقسيم المياة المحيطية بالمنخفض باتجاه وسط المنخفض الذي يمثل مستوى الأساس لهذه الأقنية.
  • النمط المتوازي: يوجد في الطُبوغرافيا القبابية، كطبوغرافية الحاجز والوادي (تتابع محدبات ومقعرات) فوق منحدرات معتدلة (متوسطة) أو سحيقة.
  • النمط الشجري: وينشأ فوق صخور رسوبية أفقية التطبق أو صخور متبلورة متشابهة الصلابة. وتكون منحدراتها لطيفة ويشبه هذا النمط في تشعبه أغصان شجرة البلوط أو شجرة الكستناء.
  • النمط الشعري: حيث ينتشر فوق طبقات صخرية مائلة، ملتوية، أراضي بركانية، صُخور متحوّلة تتعرَّض للتجوية أو المتغايرة أو فوق الأراضي التي يكون فيها تشققات متوازية، كما يكون طول الروافد الفرعية نفسه، حيث تصبّ في المجاري الرئيسية بشكل متعامد، حيث تكون بذلك نماذج من المستطيلات أو المكعبات الصغيرة. كما أنه في حال خضعت الشبكة المائية لامتداد الصدوع، يُسمَّى (النمط الشعري الصدعي)، بينما إذا ارتبطت بامتداد المفاصل فيُشار إليه (النمط المفصلي).
  • النمط المتعامد: وينشأ على طول امتداد الصدوع أو المفاصل الصخرية المتعامدة، دون أن يكون له امتداد إقليمي واسع أو منتشر.
  • النمط الريشي: إن المجاري الرئيسية تتبع مناطق المفاصل الصخرية أو التشققات، تنتشر في النمط الريشي على شكل موازي، كما تصبّ فيها مجاري مختلفة وغالباً ما تكون من الرتبة الأولى.
  • النمط الحلقي: النمط الحلقي يشبه النمط الشعاعي، لكن روافد الرُّتب النهرية التي تكون أقل حيث تلتقي بمجاري تكون أعلى منها، كما أنها تجري بالشكل الدائري حول الشكل الأرضي، قبل أن يتم صبَّها في مجاري ذات مناسيب أدنى.

المصدر: ‏لا معاينات/المقدمات في الجغرافيا الطبيعية/1993.محمد السيد غلاب/مبادئ الجغرافيا الطبيعية/1984.محمد صبري/مبادئ الجغرافيا الطبيعية/2007.


شارك المقالة: