ما هي الغيوم الواطئة؟

اقرأ في هذا المقال


الغيوم الواطئة:

هي نوع من أنواع الغيوم، ففي كل العروض يتراوح ارتفاع الغيوم الواطئة من قرب الأرض إلى 1980 متر، فإن سُمك هذه الغيوم يكون كبيراً؛ وذلك لأن بخار الماء في الهواء هنا كبيراً جداً، كما تحجب ضوء الشمس كلياً، حيث أنها جميعها يمكن أن تكون ممطررة بشكل أو بآخر، حيث أن هذا النوع من الغيوم يغطي السماء كلياً؛ لذلك ينعدم وصول الإشعاع الشمسي مباشر ويبقى الإشعاع المشتت أو الذي يصل إلى الأرض؛ ممّا يجعل مدى الرؤيا ضعيفاً. ومن الممكن ان تكون هذه الغيوم قريبة جداً من سطح الأرض بحيث يقال عنها ضباب مرتفع.
وتحتوي عائلة الغيوم على ثلاثة أنواع من الغيوم وهي:

  • الغيوم الطبقية الركامية: إن هذه الغيوم تظهر على شكل كرات وقطع في السماء، حيث يميل لونها إلى الرمادي كما تتكوَّن عادة من صفوف طويلة من الغيوم التي تغطي كل السماء أو معظمها. وتتكوَّن هذه الغيوم أحياناً من تحول الغيوم الطبقية إلى طبقية ركاميّة، فالغيوم الطبقية عندما تفقد الحرارة من أعلى طبقة الغيوم فإن أعلى الطبقة يصبح مستقراً بينما ما زال داخل الغيمة غير مستقر. والانفصال بين كل من حالة الاستقرار وحالة عدم الاستقرار تؤدي إلى ظهور غيوم متموجه الشكل؛ ممَّا يقال أنها تحوَّلت من غيوم طبقية إلى طبقية ركامية، كما يمكن أن تظهر هذه الغيوم من انتشار الغيوم الركامية وتحوّلها إلى هذا النوع.
  • الغيوم الطبقية: هي غيوم تشبه الضباب لا شكل محدد لها رمادية اللون وتغطي معظم السماء، حيث يطلق عليها هذا الاسم؛ لأنها قريبة جداً من سطح الأرض كما أنها تشبه الضباب المرتفع. ويمكن لهذا النوع من الغيوم أن يتكون بعدة طرق، فقد تتكوَّن هذه الغيوم عند رفع هواء رطب بالاضطرابات إلى الأعلى فعندها سوف يتكاثف الهواء على ارتفاع 500 متر هذه الطريقة بالتكاثف لا تسمح بتكون طبقات في الغيمة.
  • الغيوم المزنية البقية: تعرف بأنها غيوم سميكة جداً، حيث تغطي السماء كاملاً ولونها داكن، إشارة إلى سُمكها الكبير، حيث يميل لونها إلى الرمادي الداكن ليس لها شكل محدد ولا طبقات واضحة. وهي غيوم مطيرة لذلك أضيف إلى اسمها كلمة مزنية ومعنى المزن بالعربي هي الغيوم المطيرة، وكما تكون أمطارها أو ثلوجها مستمرة، لذلك دائماً أسفل هذه الغيوم جو رطب وماء من إستمرارية الأمطار التي تسقط منها.

المصدر: علي احمد غانم/الجغرافيا المناخية/2003.محمد صبرى محسوب/مبادئ الجغرافيا المناخية والحيوية/2007.يحيى الحكمي/الجغرافيا الطبيعية/2012.


شارك المقالة: