ما هي خصائص التدفقات المائية النهرية؟

اقرأ في هذا المقال


خصائص التدفقات المائية النهرية:

يعتبر نظام التساقط العامل المناخي الأهم في تحديد خصائص التدفقات المائية النهرية، كما يتضح فيما يلي:

  • كمية التصريف المائي: ترتبط كمية التصريف المائي بنوعية التساقط والتوزع الزماني والمكاني، فحدوث أمطار غزيرة، كالّتي تنتج عن العواصف الرعدية تؤدي إلى زيادة مباشرة في كمية التصريف المائي، لِما تسببه من تناقص في معدلات التسرّب، كما أن قمة التصريف المائي سرعان ما تتبع في تكوّنها قمة الأمطار الهاطلة.
    أمّا في حالة حدوث التساقط الثلجي، فإن نسبة التصريف المائي إلى التساقط تتناقص؛ بسبب ارتفاع معدلات التسرب الناتج عن ذوبان الثلج والجليد ببطء أو بمعدلات منخفضه. ومن خصائص التصريف المائي:
  1. نوع التساقط.
  2. تركيز الأمطار: ويساوي حاصل تقسيم كمية الأمطار على زمن العاصفة، حيث تزداد نسبة ما تساهم به الأمطار في التصريف النهري مع تزايد تركيزها.
  3. اتجاه ومساحة العاصفة: قد تغيّر العواصف اتجاهاتها وأحجامها حسب الأحوال المُناخية السائده فوق الحوض المائي، حيث يعتمد تأثير اتجاه العاصفة في التصريف النهري على مساحة كل من حوض التغذية المائية وحجم العاصفة نفسها.
  4. استمرارية الجريان المائي: يمكن تصريف الجريانات المائية، من حيث استمرارية تدفق مياهها إلى ثلاثة أنواع:
    • الجريانات الدائمة: تمتاز هذه الأنهار باستمرارية جريانها المائي طوال العام. وينتشر هذا النوع من التصريف المائي في الأقاليم الرطبة التي تهطل أمطارها على مدار العام؛ كالأقاليم الاستوائية.
    • الأنهار الفصلية أو المتقطعة الجريان: تعتمد هذه الجريانات على نظام سقوط الأمطار الفصلي، كذلك وجود تعاقب في فترات الجريان والجفاف. ويعتبر هذا النوع من الجريان الأكثر انتشاراً، كما ترتبط هذه الجريانات من حيث الكمية والخصائص الهايدرولوجية والتوزّع الزمني، بخصائص الأمطار والثلوج الساقطة في منطقة الأحواض النهرية.
    • الجريانات المؤقتة: وتنقل هذه الجريانات الماء السطحي فقد بعد حدوث العواصف المُمطرة، حيث يرتبط زمن الجريان بعمر العاصفة الذي يتراوح ما بين بضع ساعات وبضعة أيام، كما يحدث في المناطق الصحراوية.
  5. اختلاف التصريف المائي: يرتبط انتظام كميات التصريف المائي خلال فترة زمنية، بانتظام كميات سقوط الأمطار فوق الأحواض النهرية، حيث تهطل الأمطار بصورة منتظمة وموزعة باعتدال على جميع أشهر السنة، فإن منحنى التصريف المائي النهري يميل إلى الاستقامة، كما هو الحال في أنهار الأقاليم الاستوائية. ويختلف الوضع بالنسبة لمناطق التباين التهاطلي، حيث تتفاوت كميات الأمطار الهاطلة زماناً ومكاناً، كما يحدث في المناطق الصحراوية.

المصدر: على عبدالوهاب شاهين/بحوث فى الجيومورفولوجيا/1977.آمال اسماعيل شاور/الجيومورفولوجيا والمناخ: دراسة تحليلية للعلاقة بينهما/1979.حسن سيد أحمد أبو العينين /أصول الجيومورفولوجيا/1966.


شارك المقالة: