متحف البلدة القديمة في الخليل

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة الخليل:

تُعدّ هذه المدينة من أهم المدن الفلسطينية، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، تقع هذه المدينة في الضفة الغربية حتى الشمال من مدينة القدس الشريفة، كما تُعد المركز الرئيسي لمحافظة الخليل، وهي من أقدم دول العالم، حيث نشأت على يد الكنعانيين، تمتاز هذه المدينة بأهميتها الدينية العريقة؛ حيث سكنها النبي إبراهيم عليه السلام هو وزوجته، وبقي فيها حتى توفي ودفن هناك، إلى جانب ذلك فقد يشتهر سكان هذه المدينة بالعديد من الصناعات؛ كصناعة الحجر والجلد والأحذية وغيرها الكثير من الصناعات التي تُساعد الشعب على العيش، كما أنها تحتوي على العديد من المدن والمتاحف، والتي كان لها الدور الكبير في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن متحف البلدة القديمة:

يقع هذا المتحف في مدينة الخليل في فلسطين، حيث يقع تحديداً في حارة قديمة وأثرية تعرف بحارة الدارية، كما أنه كان قد وجد في مبنى عُرف ولا يزال باسم الحمام التركي، والذي كان يُكل من أهم وأبرز المعالم الأثرية في منطقة الخليل، حيث يعود بنائه إلى العصر المملوكي، كما امتاز هذا المتحف بأهميته الاقتصادية والسياحية؛ الأمر الذي جعل الزوار يأتونه من داخل أنحاء المنطقة وخارجها.

تعرّض المتحف لعمليات الترميم والإصلاح المستمرة، والتي كانت تسعى لجعل بناء هذا المتحف عظيماً وشاهقاً، حيث انتهت عمليات الترميم تلك في حوالي عام “1998” للميلاد، هذا وقد احتاجت عمليات الترميم تلك إلى تكلفةً مالية عالية وصلت إلى ما يقارب خمسة وثلاثين ألف دولار، وفي عام “2002” للميلاد تم إعلان افتتاح المتحف، بعد أن صدر قرار عن الرئيس الراحل ياسر عرفات بضرورة تحويل المبنى الذي أُقيم عليه إلى متحف.

هذا وقد كان الهدف الرئيسي من إنشاء هذا المتحف؛ ليكون المفتاح الرئيسي للدخول إلى أهم المعالم التراثية والأثرية لتلك البلدة، كما أنه كان يسعى إلى إحياء الإرث والتراث الفلسطيني.

مقتنيات وأقسام متحف البلدة القديمة:

احتوى المتحف على مجموعة من المقتنيات والأسقام والتي كانت دليلاً على ضخامة بنائه وجماله، حيث احتوى على مجموعة من الصور والوثائق التي كانت تدل على تاريخ وإرث المنطقة، كما أنه احتوى على العديد من المدافن التابعة لمحافظة الخليل، والتي كانت الشاهد على أهميته وعراقته، إلى جانب ذلك فقد ضم المتحف مجموعة كبيرة وضخمة من الزوايا التراثية والعملات النقدية والمعدنية.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزق عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: