متحف الموروث الشعبي - عدن

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة عدن:

تُعد مدينة عدن واحدة من أهم المدن اليمنية، والتي تقع في جنوب اليمن، تحديداً على ساحل خليج عدن وبحرب العرب، كما أنها تمتاز بقيمتها الاقتصادية والتاريخية الكبيرة، حيث تم تسميتها بالمدينة الاقتصادية لليمن، كما أنها تحتل المرتبة الثانية بعد صنعاء من الناحية الاقتصادية، خاصةً وأنه حدث على أرضها العديد من الأحداث والتطورات التاريخية الهامة.

ما لا تعرفه عن متحف الموروث الشعبي:

يُعدّ هذا المتحف من أهم المتاحف الموجودة في اليمن تحديداً في مدينة عدن، حيث تم الإعلان عن افتتاحه بشكلٍ رسمي بعد أن مر بالعديد من مراحل الترميم والتأهيل، إلى جانب ذلك فقد اشتهر هذا المتحف بقيمته التاريخية والسياحية، حتى كان يرتابه الزوار من مختلف دول العالم.

حقق هذا المتحف شهرةً عالمية كانت ولا تزال قائمة حتى يومنا هذا، إلى جانب موقعه الاستراتيجي الذي جعل منه رمزاً تاريخياً يُشير إلى تاريخ وعراقة الدولة اليمنية بشكلٍ عام ومدينة عدن بشكلٍ خاص، الأمر الذي جعله يُصنف ضمن قائمة المتاحف التي ترتكز بشكلٍ رئيسي على ذكر تاريخ الدولة وموروثها الثقافي.

الهدف من إنشاء متحف الموروث الشعبي:

أبدت اليمن اهتماماً واضحاً بمدنها السياحية والتاريخية، كما أن كل محافظة من محافظاتها سعت إلى تكوين وإنشاء مجموعة من المتاحف الأثرية؛ وذلك بهدف دعم الحركة السياحية وللحفاظ على التاريخ والثقافة الخاص بها، حيث ظهرت تلك الاهتمامات بشكلٍ رئيسي بمتحف الموروث الشعبي، والذي ركز تحديداً على عرض تفاصيل حياة الشعب اليمني من مأكل ومشرب ومناسبات وعاداتٍ وتقاليد، كما أنه اهتم وبشكلٍ واضح في الأدوات التي كان يستخدمها في حياته اليومية والعملية، سواء كانت أدوات الطعام أو أدوات الزراعة، إلى جانب أنه عرض أهم الأدوات الموسيقية والأسلحة الحربية القديمة كالسيوف والخناجر.

أقسام متحف الموروث الشعبي:

ضم المتحف كغيره من المتاحف مجموعة من الأقسام والغرف والصالات التي قدمت كل منها وظيفة معينة، إلى جانب أنه احتوى على عدد من القاعات التي كانت تعرض مجموعة من الصور والمعروضات الخاصة باليمن وشعبها، أما عن أهم الصالات التي كان المتحف يمتلكها، فهي كالتالي:

  • ضم المتحف صالة خاصة بعرض كل ما يتعلق بمواسم الزواج وبعض من الآلات الموسيقية، كما أنها عرضت أهم أدوات ومستلزمات الولادة من أسرّة وملابس الأطفال، وكيفية ختان الأطفال.
  • احتوت صالة أخرى على مجموعة من الزخارف الخشبية، كما أنها تحتوي على مجموعة من النماذج التي تتعلق بالأدوات الفضية القديمة والتي تدل على تقاليد الشعب اليمني.
  • أما الصالة الثالثة فقد كانت تتعلق بشكلٍ أساسي بغرف الطعام وما تحتويه من أواني وأدوات.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوربشير زهدي-كتاب المتاحف


شارك المقالة: