مدينة الدوادمي في السعودية

اقرأ في هذا المقال


محافظة الدوادمي:

هي محافظة ضمن مناطق المملكة العربية السعودية تقع ضمن إمارة منطقة الرياض، حيث يعد موقع محافظة الدوادمي في جهة الشمال الغربي لجهة منطقة الرياض، وتقع ضمن حدود متعددة، حيث يحدها من الجهة الشرقية محافظة شقراء ومركز مرات الذي ينضم إدارياً إلى مدينة الرياض، ومن الجهة الغربية محافظة عفيف، ومحافظة الرس التي تنضم إدارياً لمنطقة القصيم، ومن الجهة الشمالية محافظة عنيزة ومحافظة المذنب ومحافظة البكيرية، وتعد وهذه المحافظات جميعها تابعة إدارياً لمنطقة القصيم، ومن جهة الشمال يحدها مدينة بريدة الذي يعد مقر لإمارة منطقة القصيم، ومن الجهة الجنوبية يحدها محافظة القويعية.

تسمية مدينة الدوادمي:

سميت مدينة الدوادمي بهذا الاسم بسبب وجود العديد من الأشجار بها من نوع الدوادم ويدبغ هذا الشجر في المكان، وتسمية مدينة الدوادمي أيضاً تعود إلى كثرة أشجار السمر والطلح التي تعد من الأشجار المشهورة في المنطقة، حيث تنتج هذه الأشجار مادة حمراء لونها يشبه إلى حد ما لون الدم.

مساحة مدينة الدوادمي وعدد سكانها:

تعتبر مدينة الدوادمي من المحافظات الكبيرة في المملكة العربية السعودية، حيث تعد في المرتبة رقم 24 في ترتيب المحافظات في المملكة، كما أنها تعد ثاني مدينة من حيث المساحة من المدن التي تتبع إلى منطقة الرياض بعد مدينة الخرج، حيث يصل عدد سكانها إلى نحو  190,138 نسمة بحسب التعداد السكاني لعام 1425هجري.

تصل مساحة محافظة الدوادمي إلى نحو 27500 كيلو متر مربع تقريباً، وعدد مساكنها 43,121، حسب إحصاءات المسح السكاني لعام 2010م. ويقع جزء كبير من أراضي المدينة ضمن حدود ما يسمى بالدرع العربي، ويصل متوسط اتساعها 215 كيلو متر، ويصل أقصى ارتفاع صخري لمحافظة الدوادمي إلى نحو 1307 أمتار، كما يقع هذا الارتفاع في جبل النير إلى الجهة الغربية من المنطقة، ويصل أقل ارتفاع لها الذي يكون على شكل منطقة سهلية إلى نحو 660 متراً إلى جهة الشمال الشرقي من مدينة الدوادمي. وما يميز مدينة الدوادمي عن باقي مناطق مدينة الرياض هو وجود مطار إقليمي في المدينة.

تاريخ مدينة الدوادمي:

تعد مدينة الدوادمي من أقدم المناطق المأهولة بالسكان بتاريخ البشرية في منطقة شبه الجزيرة العربية، حيث تحتوي على عدد كبير من النقوش والرسومات في منطقة الجبال والأودية وتحمل هذه النقوش على صور للإنسان والحيوان وأهم هذه النقوش صورة غير واضحة لأسد بحجم كبير.

تضاريس مدينة الدوادمي:

الجبال والهضاب:

يوجد بالمحافظة الكثير من الجبال والهضاب، من أهمها:

  • ثهلان.
  • جبل جبلة.
  • حلِّيت.
  • طُخفة.
  • البيضتين.
  • جبل المدرَع.

الأودية:

يوجد في مدينة الدوادمي العديد من الأودية الكبيرة والصغيرة، ومن الأودية الكبيرة:

  • وادي الرشاء.
  • وادي خنوقة.
  • وادي جهام.
  • وادي الكلاب.
  • وادي التسرير.
  • وادي الهييشة.
  • وادي أبو عشر.

الشِّعاب والأودية الصغيرة:

  • شعيب أبو عشيرة.
  • شعيب واسط.
  • شعيب حمرور.
  • شعيب الضال.
  • شعيب الحيد.
  • شعيب عواضة.
  • شعيب الرفايع.
  • شعيب قبيعة.
  • شعيب جهام.
  • شعيب أم علندة.
  • شعيب الدوادمي.

الصحاري:

تحتوي مدينة الدوادمي على العديد من الصحاري:

  • نفود السر التي تمتد من الجنوب إلى الشمال، وتلتقي في الشمال بكثبان القصيم، ومن الجنوب تلتقي برمال القويعية.
  • نفود سلام التي تمتد من الشمال الغربي لمدينة الدوادمي وبشكل مستقيم مع حدود المحافظة وتعتبر حرارتها شديدة جداً.

المعالم الأثرية في مدينة الدوادمي:

  • قصر الملك عبدالعزيز: موقع هذا القصر إلى الغرب من مدينة الدوادمي، تم بناءها من قبل الملك عبد العزيز رحمه الله في تاريخ 7 صفر 1349هجري وبناها عبد الرحمن أبو بكر أحد أعيان الدوادمي.
  • قصر بسام: حدثت بمحاذاته معركة دارت بين القوات السعودية الأولى والأتراك.
  • نقش مأسل: يبعد عن مدينة الدوادمي حوالي 40 كيلو تقريبا ويكون موقعه في منطقة ماسل جبل الجمح، حيث يتكون هذا النقش من نقشان مكتوبان بالخط الي يعود لمملكة سبأ يعود تاريخ هذا النقش إلى العام 516 ميلاديه.
  • نفود السر.
  • جبل ثهلان.
  • آثار وضاخ.
  • آثار أشقر البرّاقة.
  • آثار مجيرة.
  • موقع طخفة.
  • آثار منية.
  • آثار جبل ثهلان.
  • متحف يوسف عبد الرحمن المشوح.
  • متحف طلال بن نشار التراثي.
  • آثار غرب.
  • آثار مصيقرة.
  • الواجهات الصخرية في عروى.
  • هضبة الظعينة.
  • آثار السدرية.
  • آثار سمرة.
  • آثار معدن النجادي.
  • مقالع الرخام.

مناخ مدينة الدوادمي:

تقع مدينة الدوادمي بمحاذات خط الطول (44:50) إلى الشرق من خط جرينتش، وعلى درجة عرض (24:29) إلى الشمال من خط الاستواء، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 940 متر أعلى سطح البحر، وارتفاعها أدى إلى جعل المناخ فيها معتدل وصحي.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: