مدينة مونتريال في كندا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة كندا:

تشمل مساحة الأراضي الكندية الإجمالية آلاف الجزر المجاورة، ولا سيما نيوفاوندلاند في الشرق وتلك الموجودة في أرخبيل القطب الشمالي في الشمال، كما يحد كندا من الشمال المحيط المتجمد الشمالي، وغرينلاند (جزء يتمتع بالحكم الذاتي من المملكة الدنماركية) من الشمال الشرقي، والمحيط الأطلسي من الشرق، و12 ولاية من الولايات المتحدة من الجنوب، والمحيط الهادي وولاية ألاسكا الأمريكية إلى الغرب؛ بالإضافة إلى ذلك تقع سان بيير وميكلون الصغيرة (إقليم أرخبيل في فرنسا) قبالة نيوفاوندلاند.

مدينة مونتريال:

مونتريال الفرنسية هي مدينة في مقاطعة كيبيك، جنوب شرق كندا. مونتريال هي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في كندا والعاصمة الرئيسية لمقاطعة كيبيك، كما تحتل مدينة مونتريال حوالي ثلاثة أرباع جزيرة مونتريال (إيل دي مونتريال)، وهي أكبر جزر أرخبيل هوشيلاجا البالغ عددها 234 جزيرة، وهي واحدة من ثلاثة أرخبيل بالقرب من التقاء نهري أوتاوا وسانت لورانس.

تعتبر هذه المدينة الناطقة بالفرنسية العاصمة الثقافية لكندا، وهي احتفال عالمي بأسلوب كيبيكوا، حيث سيمنحك ركوب عربة تجرها الخيول حول الشوارع المرصوفة بالحصى والمباني الكبرى في (Vieux-Montréal) طعمًا للنكهة الأوروبية، كما أن (Basilique Notre-Dame) عبارة عن حلوى من الزجاج الملون، وستسعدك منطقة (Plateau Mont-Royal) بمحلاتها ومقاهيها الجذابة.

وبمجرد المشي في شوارع مونتريال فهو تجربة، لا سيما المركز التاريخي المعروف باسم مونتريال القديمة (Vieux-Montréal)، والذي يوفر نافذة على تاريخ المدينة الغني بشوارعها المرصوفة بالحصى وأنماطها المعمارية التي تتراوح من القرن السادس عشر إلى الوقت الحاضر.

تأسيس مدينة مونتريال:

تأسست كمدينة في عام 1832 للميلاد، كما أنها ثاني أكبر مدينة في كندا، وهي موطن لما يقرب من نصف سكان مقاطعة كيبيك، كما أنها كانت المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في كندا لمدة قرن ونصف، وهي تقع في جنوب غرب كيبيك في إيل دو مونتريال عند التقاء نهري سانت لورانس وأوتاوا.

مونتريال هي مركز صناعي رئيسي ومدينة تجارية ومالية وسكك حديدية ورأس جسر بحري وأحد مراكز الثقافة الفرنكوفونية في أمريكا الشمالية، حيث إنها واحدة من أعظم مدن العالم وتتمتع بإشادة دولية.

كانت جزيرة مونتريال الحالية والمناطق المحيطة بها مأهولة منذ فترة طويلة بسانت لورانس إيروكويانز، كما كانت الجزيرة موقعًا جيدًا للاستيطان بسبب الموارد الطبيعية القريبة، كما أن نهر سانت لورانس ولاشين رابيدز جعل من الضروري للمسافرين التوقف هناك وتفريغ قواربهم.

تأسست مونتريال (التي تسمى أحيانًا فيل ماري) في عام 1642 كمستعمرة تبشيرية تحت إشراف بول دي تشوميدي دي ميزونوف وجين مانس، ولكن سرعان ما أصبحت تجارة الفراء نشاطها الرئيسي.


شارك المقالة: