متى تشكل الولادة المبكرة خطر على الطفل؟

اقرأ في هذا المقال


خلال مرحلة الحمل تستعد المرأة بقدوم طفلها بفارغ الصبر لاحتضانه، لكن يحصل ما لا يتوقع بالرغم من سير الأمور بشكل جيد، لكن قد تحدث ولادة مبكرة تكون الأسباب عديدة، لكن في جميع الحالات يجب أخذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الصحية للجنين.

في حال تمت الولادة قبل الأسبوع السابع والعشرين من الحمل، تعتبر ولادة مبكرة جداً، بالإضافة إلى أنّه قد تظهر مشكلات صحية عديدة للطفل بسبب نموه غير المكتمل.

أسباب حدوث الولادة المبكرة:

هناك العديد من الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة ومنها ما تكون متعلقة بالحمل، ومنها ليس له علاقة بالحمل ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • الحمل بتوأم.
  • الإصابة بالتهاب الحوض أو التهابات المهبل.
  • انفصال المشيمة.
  • في حال المشيمة النازلة، placenta previa.
  • ارتفاع في ضغط الدم للحامل.
  • الإصابة بزلال في البول.

تعتبر العوامل السابقة متعلقة بالحمل، وهذا ما قد تلعب دور كبير في حدوث الولادة المبكرة.

أيهما أفضل الولادة في الشهر الثامن أم الشهر التاسع من الحمل؟

هناك ببعض الأفكار التي قد تشير إلى أنّ الولادة في الشهر الثامن أكثر خطورة من الولادة في الشهر السابع من الحمل، لكن هذه الاعتقادات غير صحيحة؛ لأنّ كل يوم يقضيه الجنين داخل الرّحم يساعد في نموه أكثر وبشكل أفضل.

في حال تم حصول الولادة المبكر:

  • يتواجد في غرفة العمليات طبيب أطفال أخصائي في الولادة المبكرة، يتم إجراء اللازم له وبالإضافة إلى تقديم الإنعاش السريع للطفل؛ حتى لا ينقص الأوكسجين عند الولادة ويسبب ضرراً في الدماغ.
  • يجب معرفة أن لا يوضع الجنين في الحاضنة حسب وزنة، لكن يوضع على أساس المشاكل الصحية، أو نقص في النمو وخلل في الدماغ.
  • ينقل الطفل إلى وحدة العناية الحثيثة لإجراء فحص دم له والتأكد مع عدم وجود التهاب، إذ يلزم له إعطاء مضادات حيوية.

عندما تصبح الحاضنة بديلة عن الرحم:

من المعروف أنّ عند ولادة الطفل ولادة مبكرة يجب وضعة في الحاضنة، لإكمال نموه، لأنّه لم يكتمل نموه داخل رحم الأم، لكن لا تعتبر الحاضنة بديل عن رحم الأم أو قد تعوضه عنه.

بالإضافة إلى أنّ تواجد الطفل في الحاضنة لفترة طويلة قد تعرضه للالتهابات، لذلك من الضروري إجراء فحص له قبل خروجه من الحضانة للتأكد من عدم إصابته بالتهابات.

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombeFamily medicine/emma parryPregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: