نصائح لتثبيت الحمل الضعيف

اقرأ في هذا المقال


تشعر المرأة بالتوتر والخوف من فقدان جنينها، وبالأخص في حال تم حدوث الإجهاض في الحمل السابق، لذا تلجأ إلى اتباع نظام صحي ومفيد وتحاول الابتعاد عن الأمور التي قد تسبب حدوث بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر على سير الحمل بشكل سلبي. سنتحدث في هذا المقال عن نصائح لتثبيت الحمل الضعيف.

لماذا يحدث الحمل الضعيف؟

هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الحمل الضعيف، مثل:

  • نقص هرمونات الحمل، التي تساعد على نمو الجنين.
  • البويضة الملقحة غير جيدة؛ وذلك بسبب وجود أكياس على المبيض.
  • عدم انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم بشكل جيد؛ نتيجة وجود خلل في بطانة جدار الرحم.
  • وجود خلل في الكروموسومات للجنين.
  • اضطرابات في الجهاز المناعي للأم.
  • عدم تدفق الدم والأكسجين للجنين بشكل كافي.
  • تشوهات خلقية في الرحم، مثل، رحم ذو القرنين أو وجود الحاجز الرحمي.

أعراض الحمل الضعيف:

هناك عدة أعراض تظهر على المرأة التي يكون حملها ضعيف، وهي كالتالي:

  • الشعور بالإرهاق المستمر.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • الحاجة المتكررة إلى النوم.
  • الشعور بتشنجات وانقباضات في الرحم تشبه تقلصات الدورة الشهرية.

نصائح تقوية الحمل الضعيف:

هذه بعض النصائح التي تساعد على تقوية الحمل الضعيف وتحمي من حدوث الإجهاض، وهي كالتالي:

  • تناول الفيتامينات ومثبتات الحمل التي يصفها الطبيب بانتظام.
  • عدم القيام بأي مجهود بدني شاق أو متعب.
  • عدم رفع الأشياء الثقيلة.
  • الحفاظ على مستوى السكر والضغط في الدم.
  • المتابعة الدورية المنتظمة للطبيب، للاطمئنان على نمو الجنين بشكل طبيعي.
  • تجنب ارتداء الكعب العالي.
  • عدم ارتداء الملابس الضيقة، وارتداء الملابس القطنية الواسعة.
  • الابتعاد عن ممارسة الجماع لفترة من الوقت.
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين والأملاح.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة غير المحفوظة بشكل جيد.
  • تناول الأدوية أو الإبر التي تساعد على تقوية بطانة الرحم.
  • شرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب.
  • مراقبة درجة حرارة الجسم، إذ أن ارتفاع درجة الحرارة قد تضر بالجنين، وفي حال أي تغيير عليها يجب الذهاب إلى الطبيب.
  • تجنب الجلوس في حمامات المياه الدافئة مثل الساونا.
  • في حال الإصابة بالتهاب المسالك البولية، أو التهاب الجهاز التناسلي يجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء التحاليل اللازمة.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميث


شارك المقالة: