نقص ماء الجنين

اقرأ في هذا المقال


ماء الجنين أو السائل الأمنيوسي: هو كيس يتكوّن من اثنين من الأغشية، يمتلئ هذا الكيس بالسائل الأمنيوسي، وهو سائل أبيض شفاف، يتكون أول 12 يوم بعد الحمل، بحيث يتواجد الجنين في الرحم بداخل الكيس الأمنيوسي.

كما أن لهُ العديد من الوظائف المهمة، بحيث أنة سائل حيوي للنمو الصحي للجنين، إذا كانت كمية السائل التي تحيط بالجنين داخل الرحم قليلة جداً أو كبيرة جداً، يمكن أن يحدث مضاعفات تُعرّض الحمل للخطر.

تغيرات حجم ماء الجنين:

غالباً يكون مستوى السائل الذي يحيط بالجنين في أعلى مستوياته، خلال الأسبوع 34 والأسبوع 36 من الحمل، بحيث يبلغ حجمه 800 مللتر، بحيث ينخفض هذا المستوى عند اقتراب الولادة، يصل حجمه إلى 600 مللتر في الأسبوع 40 من الحمل، وعندما تبدأ عملية الولادة والمخاض يتمزّق الكيس الأمنيوسي، ثم يبدأ السائل الأمنيوسي في التسرّب عن طريق عنق الرحم والمهبل.

ما هو نقص ماء الجنين:

نقص ماء الجنين: هو وجود القليل جداً من السائل الأمينوسي، أو يقل حجم السائل عن 500 مل في الأسبوع 32-36 من الحمل.

أسباب نقص ماء الجنين:

  • العيوب الخلقية ومشاكل تطوّر الكلى أو المسالك البولية، التي التي قد تسبب التقليل من إنتاج البول، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي.
  • مشاكل المشيمة: إذا كانت المشيمة لا توفّر ما يكفي من الدم والمغذّيات للطفل، فقد يتوقّف الطفل عن إعادة تدوير السوائل.
  • تسرب أو تمزق الاغشية: التي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي.
  • تجاوز موعد الولادة أي ما يزيد عن 42 أسبوع من الحمل وينتج عنه مستويات منخفضة من السائل الأمنيوسي نتيجة لانخفاض وظيفة المشيمة.
  • مشاكل صحية للأم مثل الجفاف، أو ارتفاع ضغط الدم، أو سكري الحمل، أو تسمم الحمل، من المُمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي.

مخاطر نقص ماء الجنين:

إذا تم الكشف عن نقص ماء الجنين في النصف الأول من الحمل، فيمكن أن تكون المضاعفات أكثر خطورة وتشمل:

  • زيادة فرصة الإجهاض، أو ولادة جنين ميت.
  • ضغط أعضاء الجنين، ممّا يؤدي إلى عيوب خلقية.

إذا تم الكشف عن نقص ماء الجنين في النصف الثاني من الحمل، يمكن أن تشمل المضاعفات:

  • تقيّد النمو داخل الرحم.
  • الولادة قبل الوقت المتوقع.
  • مضاعفات الولادة، واحتمال حدوث ولادة قيصرية.

علاج نقص ماء الجنين:

  • ضخ السائل الأمنيوسي أثناء المخاض من خلال قسطرة داخل الرحم، حيث يساعد هذا السائل المضاف في حماية الحبل السري أثناء الولادة، بحيث يقلل من نسبة حدوث الولادة القيصرية.
  • إعطاء الأم السوائل الفموية أو السوائل الوريدية للمساعدة في زيادة مستويات السائل الأمنيوسي.

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثPregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombe


شارك المقالة: