أهمية التخطيط للممارسة الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية التخطيط للممارسة الرياضية:

يوجد عدة نقاط تمثل أهمية التخطيط للممارسة الرياضية، وأهم تلك النقاط:

وصول المدرب (الوقت الإجمالي 10 دقائق):

حيث أن الكثير من المدربين لا يقومون بهذه الخطوة، لكن من المهم أن يصل المدرب مبكرًا عن الرياضيين لإكمال بعض فحوصات المُعدّات والمرافق وإعداد التدريبات، حيث أنه ليس من المحتمل دائمًا أن يصل المدرب في الوقت المحدد لكل تدريب، ولكن بالنسبة للأغلبية، من المهم عدم تخطي هذه الخطوة فقط للتأكد من أن المنطقة آمنة لجميع المشاركين.

حيث قد تكون بعض مهام المدرب قبل بدء التدريب، الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية مبكرًا بحوالي 15-20 دقيقة، تجهيز المعدات والتدريبات، وكذلك التحقق من المعدات والمرافق؛ وذلك للتأكد من أنها آمنة وتنظيم مواد التدريب في حالة التدريب والترحيب بالآباء والرياضيين عند الوصول.

وصول اللاعبون مستعدون لبدء التدريب (الوقت الإجمالي 5 دقائق):

حيث أنه من المهم مقابلة اللاعبين قبل بدء التدريب فقط لإبلاغهم بنتائج التعلم بالنسبة للممارسة، والجدول الزمني للممارسة، وأي قضايا تدبير منزلي يجب تغطيتها في ذلك الوقت. كما يجب استغلال هذا الوقت للدردشة مع اللاعبين؛ وذلك للحديث عن يومهم، وكيف كانت المدرسة، وما إلى ذلك “فقط لخلق تلك البيئة المريحة وكسر الجليد”، وبمجرد اكتمال ذلك قد تبدأ الممارسة.

التمدد الديناميكي والإحماء (الوقت الإجمالي 5-10 دقائق):

حيث يتخطى العديد من المدربين هذه الخطوة، أو أنهم لا يأخذون الوقت الكافي لتمديد الرياضيين بشكل صحيح، كما يعد التمدد أمرًا مهمًا؛ وذلك لأن اللاعبين لديهم الفرصة لإرخاء عضلاتهم ورفع معدل ضربات القلب، ممّا يؤدي أيضًا إلى تجنب الإصابات وتعزيز تنسيق الجسم والتوازن والتحكم.

حيث لدي بعض اللاعبين الذين يمارسون تمارين الإطالة الديناميكية، مثل اندفاع المشي، ثم مرة أخرى للسماح بالحركة والاستعداد للممارسة، وقبل ذلك يتم الانتقال إلى الخطوة التالية.

فعلى سبيل المثال، ثلاث مجموعات من الألواح لمدة 45 ثانية في وسط الملعب كفريق، وبمجرد الانتهاء من ذلك يقوم المدرب بتشغيل بعض حالات الحركة كاملة في ثلاث موجات (عدو سريع، خلط ورق اللعب، المشي)، وبناءً على العمر فإن اللاعب قادر على اختيار نوع التمدد الذي يريد القيام به، تمارين القوة المطلوبة ونوع الأنشطة التي يريد إكمالها قبل الانتقال إلى القسم التالي من الممارسة، وبعض الأمثلة التي يجب تضمينها في التمدد الديناميكي ما يلي: (الهرولة، الركض، المراوغات الدفاعية، القفز).

تدريس المهارات الأساسية (إجمالي الوقت 30-45 دقيقة):

حيث يمكن اعتبار هذا القسم أهم جزء في الممارسة، حيث يعمل المدربون على المهارات المتعلقة بكرة السلة، مثل التمرير، التمرير السريع، التسديد والارتداد.

كما أن هذا القسم من الممارسة يجب أن يستغرق أيضًا معظم الوقت لكل جلسة، حيث تتضمن هذه المهارات تدريب الرياضيين على كيفية تنفيذ المهارة بشكل صحيح والتدريبات المدمجة للتدريس عند أداء المهارة المكتسبة، كما يسمح تدريب اللاعبين على كيفية أداء المهارة بتعلم التقنية، ومع ذلك، فإن تضمين المهارة المذكورة في التمرين سيوفر للرياضي الخبرة والتكرار ليصبح مرتاحًا للمهارات المكتسبة.

حيث تتضمن بعض النصائح حول هذا القسم من الممارسة ما يلي: يريد المدربون التأكد من أن التدريبات تقع ضمن منطقة تعلم الرياضيين وأنهم يشعرون بالملل، وليس من الصعب جدًا أن يشعر الرياضيون بالإحباط عندما تكون التدريبات صعبة بما يكفي؛ بحيث يتعلم الرياضيون ويتحسنون بينما يستمتعون بأنفسهم.

كما يجب أن يتحرك الرياضيون دائمًا، حيث أنهم لا ينتظرون كثيرًا ويقفون في الطابور  منح متسعًا من الوقت لكل تدريب من أجل ضمان أقصى قدر من الفعالية والخبرة مع المهارة، وأيضاً يجب أن تكون التدريبات مناسبة للأعمار ومستويات القدرة للمشاركين وذات صلة بالرياضة.

دمج المجموعات الهجومية والدفاعية (إجمالي الوقت 5-10 دقائق):

حيث يجب أن يكون هذا الجزء من الممارسة قصيرًا، لأنه اعتمادًا على العمر، وربما لا يكون ضروريًا للأطفال دون سن الحادية عشرة، حيث أن الكثير من المدربين يأخذون وقتًا بعيدًا عن مرحلة تطوير المهارات؛ وذلك من أجل استيعاب الوقت لتعليم المسرحيات الثابتة والتأكيد على أن رياضيهم الشاب يحفظها لاستخدامها في الألعاب.

كما أنه من المهم أن تكون هناك مسرحيات، حيث يجب أن يكون التركيز على الاستمتاع وتطوير المهارات الأساسية، فإن من المهم وجود قسم لتعليم المسرحيات الهجومية والدفاعية، ومع ذلك، لا يعتقد أن تكريس معظم الوقت لذلك هو كل ما هو ضروري.

المشاجرات أو الألعاب (الوقت الإجمالي 20-30 دقيقة):

حيث أن هذا القسم من التدريب مهم؛ وذلك لأنه يسمح للاعبين بإعطاء فرصة لممارسة المهارات المكتسبة في موقف اللعبة، كما يجب تخصيص دائمًا عشرين دقيقة على الأقل لمشاجرة أو نشاط قائم على الألعاب للرياضيين.

حيث أنهم يستمتعون الأفراد الرياضيين تمامًا بهذا الجزء من الممارسة؛ لأنه يحتضن طبيعتهم التنافسية ويسمح لهم بالعمل على هذا التقاطع الجميل، ففي معظم الأوقات، لدى المدرب أكثر من عشرة لاعبين يحضرون التدريب؛ لذلك يجب مشاركة اللاعبين في ألعاب مثل 3 ضد 3 على 3، فإن بهذه الطريقة يحصل جميع الرياضيين على فرصة للعمل على مهاراتهم وليس عليهم أن يكونوا كذلك؛ أي بمعنى الجلوس لفترات طويلة من الزمن.

التهدئة (الوقت الإجمالي 5-10 دقائق):

حيث إن هذا الجزء من التدريب مهم جدًا أيضًا، حيث يقوم المدربين في الوقت الحالي بتخطي هذا الجزء دائمًا وهذا يعتبر خطأ، حيث أن التبريد مهم لأنه يسمح للجسم بانخفاض درجة الحرارة ويساعد التمدد الساكن على تدفق حمض اللاكتيك عبر الجسم.

كما تساعد التهدئة أيضًا في تقليل معدل الإصابة والتهاب العضلات في الصباح بعد التمرين، حيث يسمح هذا الجزء من الممارسة للمدربين بمخاطبة اللاعبين حول كيفية سير التمرين والألعاب والبطولات القادمة، وأي مشكلات أخرى تتعلق بالتدبير المنزلي.

كما تساعد التهدئة على تحضير جسم اللاعب للنشاطات الهوائية، حيث يعمل الإحماء على تسريع نظام القلب والأوعية الدموية تدريجيًا، عن طريق رفع درجة حرارة الجسم وزيادة تدفق الدم إلى عضلات اللاعب، حيث قد يكون التبريد أكثر أهمية لرياضيين التحمل التنافسيين مثل سباقات الماراثون؛ وذلك لأنه يساعد على تنظيم تدفق الدم.

ومن المهم للغاية وجود جدول تدريبي من أجل تركيز غالبية الانتباه على مشاهدة اللاعبين وتشجيعهم أثناء التمرين، ومع ذلك يجب على المدربين محاولة تطوير خطة تدريب في كل مرة يتدربون فيها، حيث من خلال وجود خطة تدريب، سيساعد المدربون لاعبيهم على التحسن بمعدل أسرع، ويكون لديهم تنظيم طوال التمرين وستكون الممارسات أكثر كفاءة.

المصدر: علم الاجتماع الرياضي، إحسان الحسن، 2005 علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007 علم الاجتماع الرياضي، خير الدين عويس وعصام الهلالي، 1998 الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1997


شارك المقالة: