الرياضة والسمنة

اقرأ في هذا المقال


السمنة:

السُّمنة تُعرف بأنها زيادة مفرطة في كميات الدهون التي تتجمَّع بالجسم، فتزيد من وزن الشخص وتُغيّر من مكونات جسمهُ بما يجعلهُ مريضاً بزيادة الوزن. وزيادة الوزن تُعدّ مرضاً حيث تعني أنّ الشخص لديه شراهة لتناول كميات كبيرة من الطعام؛ ممّا يتتطلب الجسم والمجهود البدني الذي يقوم به.
ولقد اصبحت السُّمنة أمراً غير مرغوب به سواء للرِجال أو النساء على حد سواء. وهي لا تحدث نتيجة الإفراط في تناول الطعام فقط، بل نتيجة الإفراط في الراحة والكسل وعدم بذل الجهد البدني بالإضافة إلى تناول الطعام.

ممارسة الرياضة للتخفيف من الوزن الزائد:

  • إنّ ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يومياً يؤدي إلى نقص في الوزن حوالي 11 كيلو غرام سنوياً، بشرط أنّ يضلّ مُعدّل استهلاك الطعام ثابتاً.
  • يجب اختيار نوع من النشاط البدني؛ بحيث يتنقل فيه الجسم مشياً أو جرياً أو سباحة أو بالدراجة أو بالتجديف أو الوثب في المكان أو صعود ونزول الدرج. وهذه من أفضل أساليب إزالة السُّمنة حيثُ يتم نقل وزن الجسم أثناء الحركة ومن ثمّ يتخلَّص الجسم من الوزن الزائد.
  • إنّ ممارسة التمرينات البدنية التي يتم خلالها ثني ومدّ المفاصل وتشغيل العضلات بانقباضها وانبساطها فقط، لا تساعد كثيراً على التخلّص من الوزن الزائد. والأفضل استخدام الرياضة أو النشاط البدني الذي ينتقل الجسم فيه بكل وزنه من مكان إلى آخر.
  • يجب عدم ارتداء الملابس النايلون أو المطاطة أو البلاستيك أو حتى الملابس الثقيلة أثناء التدريب الرياضي؛ لأنّ ذلك لا يساعد على التخلّص من الدهون بل يزيد درجة حرارة الجسم في وقت يفقد الجسم فيه كثيراً من السوائل. ومن ثمّ لا يحدث غير نقص بسيط ووقتي بسبب فقد السوائل ويعود الجسم مرة أخرى للجفاف. وهذا يعرّض الشخص إلى ارتفاع ضغط الدم، التهاب بالجلد، زيادة في معدل دقات القلب والإرهاق والتعب الشديد. ولا يحقق الشخص من التدريب سواء كان التخلّص من الوزن، أو تحسين الصحة شيئاً سواء التعب والإرهاق.
  • استخدام التدليك والحزام الهزاز لإزالة السمنة في منطقة محددة من الجسم، فيُعدّ هذا الأمر لا جدوى منهُ مطلقاً؛ لأن إزالة الدهون من منطقة واحدة في الجسم لا يحدث أثر؛ وذلك لأنّ الجسم كلهُ وحدة واحدة لا تتجزأ وإذا ازداد الوزن من الأسفل سوف يزداد من الأعلى.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضينالثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمالالرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهاب


شارك المقالة: