تأثير الرياضة على الشباب والمراهقين

اقرأ في هذا المقال


أهمية الرياضة وتأثيرها على الشباب والمراهقين:

تُعدّ الرياضة وسيلة ضرورية لإكساب الصحة والعافية لكل إنسان من المهد إلى اللحد. وكفاءة الإنسان البدنية وكفاءة أجهزتهُ الحيوية وأهمها القلب، تتأثران كلّما تقدّم الإنسان بالعمر؛ لذا لكل عمر الجهد المناسب له حفاظاً على الصحة العامة وكفاءة البدن والأجهزة الحيوية؛ لتستمر في العمل والعطاء دون خلل أو إرهاق.
وكما أن لكل فرد حالة خاصة تميّزهُ عن غيرهُ من نفس جنسَهُ وعمرهُ. وتتوقف على ما وهبهُ الله من صحة وعافية وعلى الوراثة وأسلوب الحياة. وهي أمور يجب أن توضع في الحسبان عند ممارسة الرياضة دائماً. ويجب أن نعرف أن الفرد نفسهُ تتغير حالتهُ من عُمر إلى آخر بشكل فردي، وفقاً لمتغيرات وظروف الحياة من حولهُ، كما أن الوراثة، البيئة، التعليم، الطقس، التغذية والعادات والتقاليد تلعب دوراً هاماً يحدد نوع الممارسة وأسلوبها.
ّ

الرياضة والمراهقين:

  1. يؤثر النموّ السريع في فترة المراهقة كثيراً على صحة المراهقين من الجنسين، حيث تنمو الأطراف بمُعدّل أسرع، كما أن التغيرات التي تطرأ على الجسم، خاصة لدى الفتيات (مظاهر الأنوثة) تدفعهن إلى الإنطواء والبعد عن النشاط الحركي، الأمرالذي يؤثر على الصحة العامة في أهم مراحل النموّ.
  2. يجب الانتباه وتهيئة الفرص المناسبة والمكان المناسب لهم؛ لمزاولة الرياضة بِحريّة ودون حرج.
  3. تُعدّ الرشاقة والتوافق العضلي العصبي من أهم الأنشطة التي يجب العناية بها؛ حتى نتحاشى المشاكل التي يتعرّض لها المراهقون من الجنسين خاصة في حركة المشي والجري؛ ممّا يعوقهم عن مزاولة الرياضة.
  4. إفراز الهرمونات وأهمُها الهرمونات الجنسية هو أهم ما يميّز هذه المرحلة، حيث تزداد القوة العضليّة لدى الذكور نتيجة إفراز هرمون الذكورة المعروف باسم “التستاستيرون”. ويزداد حجم الصدر لدى الإناث نتيجة إفراز هرمون المعروف باسم “الإستروجين”.
  5. مزاولة الرياضة للمراهقين توجّه طاقاتهم نحو عمل صحي مفيد، كما تخلّصهم من مشاكل هذه المرحلة، أهمّها: المشاكل النفسية والجنسية والاجتماعية. وبذلك نضمن لهم قدرا كافياً التوازن الاجتماعي والنفسي والعاطفي والبدني.

الرياضة والشباب:

  • إن الشباب يعني القوّة وتُعتبر الرياضة هي أفضل الوسائل؛ لإبراز هذه القوّة والحيوية والمحافظة عليها ووضعها في الشكل الملائم لشباب اليوم.
  • إذا كان الشاب ممارساً للرياضة في صباه، فعليهِ الاستمرار في المزاولة حفاظاً على صحته. ويجب أن تعرف كل شابّة أن المحافظة على وزنها الذي يبدأ في الازدياد في هذا السن، لا يأتي فقط عن طريق النظام الغذائي (الرجيم) وإنّما بالرياضة والنظام الغذائي معاً.
  • فالشباب يعني الإنتاج وكلما كان شبابُنا في صحة وقوّة أفضل، كلّما كان ذلك مؤشر إلى تحسين الإنتاج والمظهر العام والقوام.
  • الشاب أو الشابة عندما يكونوا ممارسين للرياضة بشكل منتظم، يكونا أقل عرضة للأمراض كما تكون ثقتهم بأنفسم جيدة وعالية. ومن حيث القوام والشعر والأسنان والوجه وغير ذلك يكون أكثر حيوية ونظافة وإشراقاً.

المصدر: الرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضينالثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمال


شارك المقالة: