رمي المطرقة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ المطرقة:

ظهر رمي المطرقه في البداية عند الإنجليز وكان ذلك في العصور الوسطى، حيث كان رامي المطرقه يلبس بدلة السروال الرياضي (التنورة). وكانت المطرقه أداة حجرية ذات مقبض خشبي طويل، إلا أنها استُبدلت فيما بعد بذراع من الحديد بسبب كثرة كسرها.
وكان الإيرلنديون والأسكتلنديون يلهون برمي المطرقة وكان ذلك خلال القرن الثاني عشر، بحيث أصبح الملك هنري رامي مطرقه مشهوراً.
وكانت ترمى المطرقه من الثبات أو من دورة واحدة. وفي عام 1866 للميلاد أدخلها الإنجليز ضمن الدورة الإنجليزية الأولى بحيث كانت تزن 7.257 كغم وطول ذراعها 70 سم.
وبدأ أداء تكنيك المطرقة يتغيّر بعد أن اكتشف اللاعب الأمريكي ميشيل طريقة جديدة للرمي، تُشبه إلى حدٍ ما رمي القُرص. وبعد ذلك ظهرت الدورات السريعة على يد اللاعب الإسكتلندي فلانجان. وقد ساهم الألمان بتطوير الأداء الفني للمطرقة بعد أن تبيّن لهم أن الدوران على الكعب، ثم على المشط يُعطي نتائج أفضل وخصوصاً بعد أن وصل عدد الدوارانات إلى 3 أو 4 دورانات.

الخطوات الفنية لرمي المطرقة:

  • مسك المطرقة.
  • وقفة الاستعداد والمرجحات الأولية.
  • المرجحات والدورانات.
  • الرمي.
  • التوقف والتوازن.

مسك المطرقة:

تُمسك المطرقة من قبضتها وتكون اليد اليُسرى تحت اليد اليُمنى. ويكون الإبهامين متقاطعين كل ذلك من أجل تسهيل إطلاق المطرقه على الرامي بصورة سليمة، كذلك بدون أي أعاقة من اليد اليُمنى لحظة انطلاق المطرقة. وتمسك المطرقه بالتفاف الأصابع عليها ومن الممكن أن يستخدم الرامي واقياً من كفوف جلدية للمحافظة على يديه.

وقفة الاستعداد:

يقف اللاعب وظهره باتجاه الرمي في النصف الخلفي لدائرة الرمي. وغالباً ما تكون الوقفة في نهاية الدائرة تماماً والمسافة بين القدمين تقريباً 80 سم مع ثنيها قليلاً من مفصل الركبه؛ وذلك من أجل ثبات الرامي بشكل جيد ويكون الجذع مائلاً إلى الأمام مستديراً نحو اليمين.

المرجحات والدورانات:

من أجل حصول اللاعب على التسارع يبدأ بالمرحجات الأولية من مرتين إلى ثلاثة؛ بحيث تعطي هذه المرجحات السرعة المناسبة التي تُمكّن اللاعب من الدوران بصورة صحيحة. والدوران لهُ علاقة كبيرة جداً بين مرجحة المطرقة وعملية الدوران؛ بحيث ينتقل اللاعب من حركات المرجحة الأولية إلى للدورة الأولى؛ بحيث يكون اكتسب تسارع كبير يقودة إلى أداء ثلاثة واربع دورانات.

الرمي:

بعد وصول الرّجلين إلى وضع الرمي بأقصى سرعة ممكنة؛ لزيادة دوران الطرف السفلي من الجسم والارتكاز على أخمص القدمين مع تدوير الركبة لليسار؛ بذلك يحصل الالتفاف بحركة لولبية مع تقوّس الجسم.

التوقف والتوازن:

كي يتجنَّب اللاعب تجاوز دائرة الرمي يقوم بتبديل القدمين وخفض مركز الثقل؛ ممّا يؤدي إلى زيادة ضمان الثبات وعدم الخروج من الدائرة. وفي بعض الأحيان يقوم اللاعب بإسقاط جسمة على الأرض عند خروج المطرقة من يده.

المصدر: الجديد في ألعاب القوى، كمال جميل الربضي، 1999فن العد والتتّابعات، زكي درويش، 1978التدريب الرياضي، عصام عبد الخالق، 1981


شارك المقالة: