رياضة المبارزة

اقرأ في هذا المقال


المبارزة:

رياضة المبارزة: وهي رياضة يقاتل فيها اللاعبون باستخدام السيوف (السيف العربي، سيف المبارزة، سيف الشيش)  ويرتدي فيها اللاعبون ملابس ذات لون أبيض وقناع للوجه. وهي فن من فنون القتال المسلح؛ بحيثُ يحتوي على القَطع والطعن باليد، ويتم في هذه الرياضة القتال بين لاعبين باستعمال السيوف ويتم إجراء نقاط الفوز من خلال اتصال السيف مع الخصم.
ورياضة المبارزة أحد الفنون القتالية التي حصلت على اهتمام كبير من الشعوب ومن جميع أنحاء العالم وبمختلف الأعمار. وتعتبر سرعة الأداء شكلاً من أشكال المبارزة المتطورة، حيثُ يتمكّن المدرب من إعطاء تدريبات فردية فعندها يجب عليهِ أن يكون ذو لياقة بدنية مرتفعة؛ بحيثُ تجعلهُ قادر على التماشي ومواكبة سرعة أداء للاعب.
وتُعتبر لعبة المبارزة من الألعاب الرياضية ومن الفنون القتالية التي تُعد قديمة ومهمة في الماضي والحاضر، فكان يمارسونها في الماضي، فعرفها العرب منذ القدم  وتم ممارسة المبارزة في المنافسات وفي الحفلات والمهرجانات. فمن أبرز المبارزين العرب هم: علي بن ابي طالب وعمر ابن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب وخالد ابن الوليد، فالمبارزة نزال او صراع بين متباريين يحاولون أداء لمسة على الاخر بأسرع وقت.
 
وتحتاج هذه اللعبة الى قدرات ومتغيرات بدنية وحركية مثلها مثل أي لعبة أخرى، فهي تحتاج الى عنصر الرشاقة، المرونة، السرعة، سرعة الاستجابة، السرعة الحركية للذراع المسلحة وصفاء الذهن والتفكير السديد. واللاعب الذي تتوفر لديه هذه الصفات يصبح أفضل في الحصول على العديد من اللمسات لصالحه قبل المنافس، وهذا ما ينهي النزال لصالحه.
وتطورت هذه اللعبة بكل المقاييس والاتجاهات، من خلال الدورات التدريبية الدولية التي يقيمها الاتحاد الدولي للمبارزة، حيث أدت إلى بروز مدربين أكفاء باللعبة وكانت لهم بصمات واضحة لإخراج لاعب مبارزة بشكل صحيح ومتكامل.
ويُعد وقت هذه اللعبة قصير جداً (3 دقائق)، حيثُ يجب على اللاعب المبارز تسجيل 5 لمسات في الأدوار الأولى الى أن يصل اللاعب بعد النهائيات الى دور خروج المغلوب، وهو من 15 لمسه و9 دقائق بعد انتهاء النهائيات خروج المغلوب، تصل الى الدور النهائي والذي يصل عدد اللمسات فيه الى 45 لمسة.

المصدر: الدفاع عن النفس. محمد المندلاويالمبارزة. فاطمة عبد مالحالكارتيه الحديثة. سامر عبد الرحمن. 2012


شارك المقالة: